الرياض- عادل حسن:
تدفقت الأيام مجددا وعادت بلجنة التسيير حتى ثغر أغسطس ذلك بعد التعديل الحديث من لجنة تسيير إلى لجنة انتخابات مع تقلص الهيكل إلى ٩ أشخاص وهم ١١ ولاندري هل الاثنان (أكلهم الدودو)؟ لا علينا الأهم تم تكليف التسعة.
وفي ثورة يوليو المصرية ان رجال ثورة عبدالناصر اختاروا صفوة وخلاصة العقول الشبابية ليشكلوا بهم حجر اساس الهرم الاداري لتنظيم دولاب العمل قبل انتخابات مجلس الشعب
ثم اختاروا صلاح نصر وعبد الحكيم عامر وخالد محي الدين والصاغ صلاح سالم ومن المراة اختاروا اعتماد خورشيد يعني مثل اشراقة بلال في الرياض
جاء اختيار وتكليف اولئك الشباب عن طريق ومعرفة خبراء المجتمع والسياسة والرياضة والثقافة
ويومها كتب محمد حسنين هيكل اجمل المقالات الداعمة لهؤلاء الشباب ثم جمع هذه الكتابات في مجلد ضخم
اسمه
انف وثلاثة عيون
ويا للغرابة وتشابه التواريخ ها هي لجنة التسيير تحورت وتحولت الي لجنة الانتخابات ولم تجد لها هيكل ولكنها طابقت واستشفت خطوات لجنة انتخابات ثورة يوليو
ان مجلس الهلال ادارة تفعيل وترتيب لجان الرياض بثقة طبيب جراحة المخ ولو فعل غير ذلك واتي باشخاص اخرين لقلنا بان مجلس الهلال اتي لعمليات الرياض بالطبيب الشرعي الذي ياتي به الي الانسان بعد موته لا فائدة
المهم تنفست قاعدة الهلال بالرياض اكسجين العافية والصحة الانتخابية مبكرا وتبدد القلق
وهنا نتزكر مقولة المثقف العملاق فرج فودة عندما قال
اذا اردت استمرارية نجاح فاترك العمل لمن بداه
نعم ان لجنة التسيير بعد تحورها الي لجنة انتخابات قطعا تعني استمرارية النجاح الممرحل
وهل الدكتور المثقف حسن علي عيسي انتهج فلسفة ذاك المثقف العربي في ستينات عبدالناصر
وفي بلادنا الراعفة الان وعلي ايام العافية الثقافية والفكرية كتب المفكر والمثقف السوداني دكتور محمود قلندر قائلا
من اين اتي هؤلاء الرجال ويقصد رجال ثورة الانقاذ
واشار الي الشباب منهم وكل الخرطوم شهقت للسؤال
والان قاعدة الهلال بالرياض مندهشة من تميز ونجاح شباب التسيير الذين اصبحوا يحملون دباجة الانتخابات السارية الصلاحية وتقول قاعدة الهلال
من اين اتي هؤلاء الشباب
ونقول لهم اجادت بهم الدنيا السعيدة ومنحوكم الرقي في معني كيف تنتمي للهلال مبختر ومعطر وتتمتع بفاخر العضوية ثمرة التسيير سابقا ودرة الانتخاب حاضر
ولكن يبقي التاخيز علي هولاء الشباب وهم الان حوصلة انتخاب نعيب عليهم تجنب اقامة المؤتمرات الصحفية طيلة الفترة الماضية والحاضرة الان
نعم تجددت ليالي الشقاوات وارق الاجتماعات بالساعات الطويلة
ولجنة الانتخابات الان تلبس ثوب واحد لاكثر من سهرة ساخنة بالرياض وما زالت تخشي عيون الاعلام لماذا لاندري
ونقول الي لجنة الانتخابات هكذا نسميها نقول لها ان البدايات دائما تحمل ملامح النهايات حتي لا تقولون يوما والله
لو كنا نعرف نهايتنا
لما بدانا
والان انتم في امتداد وفرع جديد لاضافة رصيدنجاحاتكم المهولة وحراككم الايجابي في التسيير
ونزكر هنا بان الاديبة العربية الذائعة الصيت والسيرة الشامية فدوي ضرغام قالت بعد نكسة العرب وتحطم الطائرات عند الفجر
قالت بان تنظيم مسار العرب الجديد والداعم للكيان والمصير يحتاج الي عقول جديدة تضع خارطة وهندسة الحراك الجديد لدعم الكيان ونمضي علي هذه الخارطة الشبابية حتي ولو اصبحنا نمثل دور الشاهد والضحية
ومن هذه الجزئية خرجت علي الشاشات العربية حكايات مسلسل الشاهد والضحية
اننا نكتب الان عن مرحلة الانتخابات وطعونها وظنونها وهمومها وعن كل شي في طريق الانتخابات حتي اغسطس وندرك بانه لن يكون الطريق الي سمرقند
ان اهل الرياض لعلهم يفهمون بان ليس هناك تدوال لعملة الملك فاروق وكذلك لا داعي للاحتفاظ بالقرش اب صقر
لان الزمان تغير والمتغيرات استحدثت
والقاكم.