غاندي الزيدابي:
كما توقعنا وأصل هلال السودان إنتفاضته بسيكافا وحقق فوزا ثالثا على التوالى على حساب قورماهيا بهدفين قمة فى الروعة الأول من صلاح الساقا صاح العادل الماساهل لياتى الهدف الثانى بالتخصص من هداف البطولة الغربال الذى تلاعب بحارس قورماهيا وأسكن الكرة الشباك على طريقة الكبار ليؤمن صدارة هدافى البطولة بوصوله للهدف الخامس.
(أجمل مافى مباراة الهلال امام قورماهيا أن المدرب فلوران (فكا اللجام) للاعبين الذين لم يشاركوا فى المباريات السابقة وشاهدنا تالقا لابوعشربن فى المرمى ومازن سيمبو فى الدفاع والمحترف السنغالى الجديد إيمى اضافة لعودة فارس للتالق فى الجهة اليسرى للملعب وكالعادة ياسادة تلاعب كوليبالى بدفاعات الفريق الكينى وأرهقهم كثيرا بتحركاته المزعجة رغم أنه أهدر هدفا غريبا وعجيبا حينما تخطى الدفاع وبطح الحارس أرضا ولكن الغدارة قالت لا فبدلا من احترام المجهود الكبير ومعانقة الشباك ولكنها إختارت الإبتعاد ببوصات من المرمى ولكنه رغم ذلك كان نجما ساطعا ومؤكدا بانه مكسب كبير للهلال.
(مبروك لأبطال الهلال حسم دورى المجموعات بالعلامة الكاملة وإكتساح جميع فرق مجموعته إبتداءا من إتصالات جيببوتى ومرورا بسهام زامبيا واخيرا قورماهيا كينيا وماظل يفعله الهلال بملعب عزام ولا فى الأحلام والقادم أجمل بدار السلام !
(وأصل الهلال خبطاته وتعاقد مع وسط الميدان السنغالى الحاج ماديكى لاعب إتحاد طنجة المغربى ليكون أحد كبار النجوم الذين يبحث عبرهم الهلال للظفر بلقب دورى أبطال افريقيا وكان قبله قد زين كشفه بثلاث أجانب تحكى سيرتهم داخل الميدان بانهم مكسب كبير لهلال السودان وهم المالى كوليبالى والإيفوارى بوكو والسنغالى إيمى ويعتبرون بلاشك إضافة كبيرة لكتيبة المارشال فلوران التى سيقاتل بها فى أحراش وأدغال افريقيا من أجل جلب الأميرة الحسناء السمراء .
(الهلال حطم أرقاما قياسية تحدث لأول مرة فى تاريخ بطولة شرق ووسط إفريقيا حيث سجل أكبر فوز فى الدور الأول (بخماسية) ولم وظلت شباكه عذرا طيلة دورى المجموعات ليخطف كل جوائز التميز كأفضل حارس وأميز خط دفاع وأجمل هجومية(٩أهداف) وأحلى هدف للغربال فى تليكوم وأفضل مدرب فلوران ملك الميدان وختمها أزرق السودان بفوز على قورماهيا وهو الأول للاندية السودانية على هذا الفريق الذى تخصص فى الوصيف عبر بطولات سيكافا. ومع الفرقة الماسية الفرحة هلالية .
(فريق الوادى نيالا يعتبر الحصان الأسود لبطولة شرق ووسط بعد أن قلب الطاولة على جميع أندية مجموعته وهو الفريق الذى يشارك لآول مرة فى البطولة ويصعد للمرحلة القادمة من بوابة الصدارة وبجدارة كمان بعد أن قهر فريق جى كى جى يو الزنزبارى فى الإفتتاح بهدف والفوز على فريق ديكادا الصومالى بهدفين وتعادل مع صاحب الأرض (كوستال) ليؤكد بان الكرة السودانية بخير رغم الأزمات وماقدمه فريق حى الوادى نيالا فى سيكافا حتى الأن يجعلنا نتحسر مجددا بسبب مؤامرة إتحاد الكرة التى أبعدته عن المشاركة فى بطولة الكونفيدرالية وهو الفريق الذى تأهل لكاس السوبر السودانى بعد تفوقه على حى العرب بورتسودان وحضر وشارك فى البطولة التى إستضافتها تنزانيا ورغم ذلك يبعد لأسباب غير مقبولة و غير منطقية ومع ذلك يتم إختيار المريخ للمشاركة فى دورى الأبطال رغم هروبه من نزال الهلال.
(أصبح العقم التهديفى هو السائد فى البطولات العالمية الكبرى حيث فشل أفضل مهاجموا الكرة الأوروبية فى إحراز أكثر من ثلاث أهداف فى اليورو الأخير الذى إستضافته المانيا ونالت لقبة أسبانيا وحتى بطولة كوبا امريكا التى حسمها المنتخب الأرجنتينى لصالحه سجل هداف بطولتها خمسة أهداف فقط.
( المدرب الفرنسى الشهير بيرنارد قال أن بطولة الأمم الإفريقية أفضل من بطولة الأمم الأوروبية لأنها الأكثر إثارة وتشويق وقال أن بطولة أوروبا يمكنك معرفة البطل مبكرا بينما فى افريقيا المفاجأت تكون حاضرة فى جميع اللقاءات وصدق الثعلب الفرنسى الذى سبق أن فجر المفاجأة من قبل حينما قاد زامبيا لنيل اللقب وهو المتوج أيضا بلقبين أخرين رفقة المنتخبين الإيفوارى و المغربى.
أخر الأصداء
بوجود الغربال ياويل من يلاقى الهلال