غاندي الزيدابي :
ودع الهلال بطولة سيكافا من مرحلة نصف النهائي بعد أن عبست له الركلات الترجيحية والتى كشرت أنيابها له و أهدت بطاقة العبور لفريق الجيش الرواندى والذى نجح فى إستدراج الهلال لركلات الترجيح منذ ربع الساعة الأخيرة من الزمن الرسمى للمباراة سجل الهلال ( ٤)ركلات ترجيح ولم يحالف التوفيق الكنغو لى ايبويلا فى تسجيل الركلة الأخيرة للهلال ليحسم الجيش معركة الركلات بعد أن إبتسم له الحظ فى تسجيل الخمس ركلات.
( الهلال كان الأكثر سيطرة على المباراة ولكنها لم تكن إيجابية وظل يتناقل الكرة فى وسط الملعب و المناطق الخلفية كثيرا ولم يستغل توهان الفريق الرواندى فى الحصة الأولى وحسم المواجهة قبل الذهاب لسيناريو خوض الأشواط الإضافية حيث قل المخزون اللياقى اللاعبين وتباعدت خطوط الفريق كثيرا وكأن خط الهجوم هو الأسواء على الإطلاق ولم نرى خطرا وتهديدا حقيقيا من قبل الثلاثى محمد عبدالرحمن والمالى كوليبالى و الإيفوارى بوكو للمرمى الرواندى وكانوا عالة حقيقية على الفريق وكان من الطبيعى أن يقوم المدرب فلوران بابعادهم من أرضية الميدان ولكن للأسف الشديد حتى البدلاء الذين دفع بهم المدرب فلوران وعلى راسهم ياسر مزمل والسنغاليين إيمى وعبدو إنداى وصلاح عادل والبورندى كلود لم يقدموا الإضافة المطلوبة ومع مرور مجريات اللقاء شهدنا أخطاء دفاعية قاتلة كادت أن تطير بالجيش للنهائي قبل اللجؤ للركلات الترجيحية.
(لن نقسو على اللاعبين كثيرا رغم انه كان بالإمكان أفضل مما كان ولا ننسى أيضا بانهم قدموا لنا مباريات جميلة جدا وحققوا الفوز على جميع الأندية التى قابلتهم والدليل خروج الفريق من البطولة وهو صاحب الأرقام القياسية كأفضل حارس مرمى وأفضل دفاع وأفضل هجوم ولكنها كرة القدم المجنونة الغدارة بدليل اذا سألت أصفر مشجع تنزانى عن توقعاته بالفائز بلقب سيكافا سيقول لك هلال السودان !
( شكرا سيكافا فقد قدمت للهلال ومدربه الكنفولى فلوران خدمة كبيرة جدا وهى الغاية الحقيقية من المشاركة فى البطولة وأعداد الفريق لدورى أبطال افريقيا إضافة لإختبار اللاعبين الجدد الأجانب والمحللين وهو الهدف الأول والأساسى من المشاركة فى بطولة سيكافا صحيح أننا تمنيناها هلالية من أجل رفع الروح المعنوية للاعبين والجهاز الفنى ولمجلس الإدارة و لأنصار الفريق ولكن حدث ماحدث والقادم أحلى باذن الله فى دورى الأبطال.
(فلوران ينتظره شغل كثير جدا جدا بعد أن كشفت له بطولة سيكافا مشاكل الفريق من دفاعة الى هجومه.
( فريق الوادى نيالا سار فى طريق الهلال وفشل فى بلوغ النهائي عندما منح السهام الحمراء الزامبى فوزا فى الأشواط الإضافية وكأن أيضا بامكانه إن يستدرج بطل زامبيا لركلات الترجيحية ولكنه إستقبل هدفين سريعين ليودع البطولة التى يشارك فيها لأول مرة والتى حقق فيها نتائج مبهرة ستكون زادا و إضافة حقيقية لمستقبله الزاهر فى البطولات القارية.
(الهربان نشوان وطربان لعدم تأهل هلال السودان).
آخر الأصداء..
بطولة الإعداد حققت المراد ولاعزاء للحساد.
