محمد بابكر يكتب: جيش كوش و شعبها ينتصر على بني إسرائيل

وآهم من يظن ان حرب مليشيا الدعم السريع ضد القوات المسلحة السودانية وضد الشعب السوداني هي حرب بين جنرالين كما يزعم ضعيفي البصيرة او انها حربا ضد الكيزان كما يصرح منسوبي مليشيا الدعم السريع او حربا لجلب الديمقراطية والحكومة المدنية. او حربا من أجل موارد السودان.
هذه الحرب لها أهداف وغايات يسعي لها بني إسرائيل.
هي حرب ضد وجود السودان شعبا وأرضا.
تهجير شعب السودان وإسكان شعبا آخر لايمت للسودان بصلة هو أحد أهداف هذه الحرب.
والهدف الأساسي هو أن هؤلاء الغزاة قصدوا أرض السودان لأنها هي أرض الميعاد كما يعتقدون.
الشعب السوداني بوعيه الجمعي عرف لماذا الاستهداف ومن هو الذي يستهدف السودان بهذه الطريقة الوحشية ( نهب وسلب و اغتصاب وتدمير للبنية التحتية) حتى إذا عاد شعب السودان للعيش في أرضه يجد الحياة مستحيلة.
وهنالك أسئلة لابد من الإجابة عليها حتى تكتمل الصورة وهي هل الجنجويد هم بنو إسرائيل الحقيقيون المذكورين في القران؟
وهل نحن فعلاً في حرب الكرامة هذه نحارب بني إسرائيل( الجنجويد)؟
سمعنا كثيراً في هذه الأيام احاديث و كتابات من المهتمين بتاريخ السودان الذي تلاعب به بني إسرائيل كثيرا.
عدد من الباحثين والمؤرخين اكدو بأن الجنجويد هم بنو اسرائيل و ان هذه الحرب تمثل الوعد الثاني المذكور في القران (﴿وَقُلنا مِن بَعدِهِ لِبَني إِسرائيلَ اسكُنُوا الأَرضَ فَإِذا جاءَ وَعدُ الآخِرَةِ جِئنا بِكُم لَفيفًا﴾ (الإسراء: ١٠٤)).
و لكي نبدأ في هذا الحديث الغريب دعونا نعرف بعض المصطلحات
مصطلح اليهود
اليهود هم قوم اعتنقوا الديانة اليهودية، بغض النظر عن عرقهم و من أي البلاد هم. فعلى سبيل المثال شعب كوش( اهل السودان)، اعتنقوا الديانة اليهودية. و في عهد سيدنا موسى و اعتنقوا الديانة المسيحية في عهد سيدنا عيسي.
مصطلح بني إسرائيل
بني إسرائيل مقصود بها عرق أو جنس او طائفة معينة من الناس، وهم قوم موسى، و قد تم تحريف التاريخ لإيهامنا أن إسرائيل نفسه هو سيدنا يعقوب بينما الدراسات الحديثة كشفت هذا الزيف و أنها من الإسرائيليات المدسوسة فلا القران ذكر ان يعقوب هو اسرائيل و لا السنة النبوية ذكرت ذلك، و الان الدراسات تقول ان الاسرائيليون هم نسل ا بن سيدنا آدم الأكبر الذي قتل أخاه الاصغر(نبي الله إدريس)
والد الكوشيين بسبب عدم تقبل الله لقربانه الذي قدمه، و أوهمونا أن المقتتلان هما هابيل و قابيل و إنهما اقتتلا من أجل فتاة. والصحيح هو أن الذي قتل أخاه هو والد بني إسرائيل.
مصطلح الصهيونية
الصهيونية هم طائفة من الناس ليسوا عرقاً او جنساً محدداً لكن اغلبهم ينتمون إلى اليهود الموجودون حالياً في فلسطين، و من هاودهم من ساسة الدول و نافذيها و رجال أعمالها و كثير من حكام الدول.
إن هدف الصهيونية هو القضاء على الأديان السماوية لأن هذا هو مبتغى سيدهم الشيطان الذي يدعونه بلوسيفر. لذا عملوا على اليهودية تحريفاً و تضليلاً الى أن كتبوا لهم خارطة طريق شيطانية متمثلة في كتاب جديد مقتبس من التوراة يسمونه بالتلمود و فيه تتجسد كل خطط الشيطان من افساد الأديان و الشعوب حتى يضمن دخولهم النار ﴿إِنَّ الشَّيطانَ لَكُم عَدُوٌّ فَاتَّخِذوهُ عَدُوًّا إِنَّما يَدعو حِزبَهُ لِيَكونوا مِن أَصحابِ السَّعيرِ﴾ [فاطر: ٦].
كذلك عمدوا إلى المسيحية فحرفوا انجيلها و افسدوا اخلاقهم و جعلوهم يثلثون الله تعالى عن ذلك علواً كبيرا ﴿لَقَد كَفَرَ الَّذينَ قالوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَما مِن إِلهٍ إِلّا إِلهٌ واحِدٌ وَإِن لَم يَنتَهوا عَمّا يَقولونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذينَ كَفَروا مِنهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾ [المائدة: ٧٣]
و كما انهم أي الصهاينة قد عقدوا حلفاً مع المسيح الدجال الذي يقودهم و يخطط لهم و يستعجلهم في تنفيذ خططه التي يسعى فيها للخروج مرة أخرى. إذا السؤال الذي يفرض نفسه، أليس اليهود الموجودون الان في فلسطين، هم بنو إسرائيل؟ و إذا لم يكونوا هم كذلك فأين هم
و ما علاقة يهود فلسطين ببني إسرائيل؟ و لماذا استجلب يهود فلسطين ما يسمى باليهود الفلاشا من اثيوبيا في عهد الرئيس الراحل جعفر محمد النميري عليه رحمة الله ؟
و ما علاقة يهود الفلاشا بالجنجويد الحاليين؟ و ما علاقة يهود فلسطين ( بقيادة النتن ياهو)، بالجنجويد؟ و لماذا يتوشح قادة الجنجويد بعلم دولة اسرائيل في مناسباتهم؟
و لماذا هذا الدعم اللامحدود من دولة اليهود للجنجويد بواسطة حكام ابوظبي؟
و ما علاقة حكام ابوظبي بهذا الملف الكبير.
و ما تفسير افعال الجنجويد الغريبة التي لا تمت إلى السودانيين بصلة؟ و لماذا يحارب الجنجويد شعب السودان و كأنهم أعداء من دولة أخرى لم يربطهم بها أي رابط؟
ما المقصود من الذي ذكرته سناء حمد أن الجنجويد ينتظرون مخلص؟
لماذا يريد الجنجويد إخراجنا من أرضنا ؟
اين تقع ارض المعاد التي يدعون اليها و التي يكنونها بارض الفرات و النيل river and see و هل الفرات هو فرات العراق؟ اين الارض الجغرافية التي حدثت فيها احداث سيدنا موسى و قومه من بني إسرائيل هل كانت في فلسطين؟ و هل هناك مجمع بحرين في فلسطين و هل هناك فرعون في فلسطين؟ و هل تم أغراق جنود فرعون في فلسطين؟
للإجابة على هذه الأسئلة و بعد تفحص و اجتهاد أسال الله أن أأجر عليه، أننا في حقيقة الأمر نواجه قوماً هم بني اسرائيل المذكورين في القران و الذي ارسل اليهم موسى و اخاه هارون رسولا. و لعلك لمست صفات بني اسرائيل تنطبق على الجنجويد تماماً، من غدر وخيانة و جبن و فعائل قبيحة و من عدم الوفاء بالعهود، وحتي من الاحتراب فيما بينهم كما وصفهم القران ﴿لا يُقاتِلونَكُم جَميعًا إِلّا في قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَو مِن وَراءِ جُدُرٍ بَأسُهُم بَينَهُم شَديدٌ تَحسَبُهُم جَميعًا وَقُلوبُهُم شَتّى ذلِكَ بِأَنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلونَ﴾ [الحشر ١٤].
و قد شتت الله شملهم فهم فعلاً شتات لكنهم ليسوا عرباً كما تعتقد و لعلك تجد لكنتهم وبعدهم عن العربية رغم ان اللغة عند اهل البادية تكون افصح.
و ارض المعاد هي السودان لان المقصود بالفرات النيل الأزرق عند اليهود و ليس فرات العراق، إذا الارض التي بين النيل الابيض و الأزرق هي ارض السودان التي طردوا منها من قبل. و اما اليهود الفلاشا الذين تم تهريبهم إلى فلسطين فهم نفس القوم ( الجنجويد)، و لكي تستوثق من ذلك ما عليك إلا النظر لصورهم المتاحة على الانترنت، و كان السبب وراء ذلك هو تهجين اليهود الموجودين في فلسطين بجينات بني إسرائيل التي يعتبرونها مقدسة حتى يصيروا جزء لا يتجزأ من بني إسرائيل.
و ذلك لان يهود فلسطين ( ذوي البشرة البيضاء )، ليسوا من بني إسرائيل بل هم من عرق اوراسيوي على الأغلب و يطلق عليهم يهود الخزر. فبنو اسرائيل جلدتهم سمراء و عاشوا في السودان ( مصر القديمة او ارض كوش و تجد ذلك في كتابهم المقدس)، و لعلك اطلعت على وصف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لسيدنا موسى و انه آدم لون البشرة مجعد الشعر. و لعلك تأملت الاية التي أعطاها له الله بان تخرج يده بيضاء من غير برص ﴿وَاضمُم يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخرُج بَيضاءَ مِن غَيرِ سوءٍ آيَةً أُخرى﴾ [طه: ٢٢]
و اعلم ان الفزع الذي جمعهم من كل دول الجوار التي تشتتوا فيها ماهو إلا التجميع الثاني المذكور في القران لتتم ابادتهم على ايدي الكوشيين( اهل السودان)
﴿إِن أَحسَنتُم أَحسَنتُم لِأَنفُسِكُم وَإِن أَسَأتُم فَلَها فَإِذا جاءَ وَعدُ الآخِرَةِ لِيَسوءوا وُجوهَكُم وَلِيَدخُلُوا المَسجِدَ كَما دَخَلوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّروا ما عَلَوا تَتبيرًا﴾ [الإسراء: ٧]
و ستكون لهم عودة اخرى لمهاجمتنا في الطور بصحبة المسيح الدجال في احداث النهاية حيث سيتكلم الحجر و الشجر.
و اما حكام الدويلة فهم يتبعون للتنظيم الشيطاني الذي نعتوا به منذ زمن (صهاينة العرب).
ربما يظهر لنا اهل علم الجينات إذا اطمأنّوا على حياتهم ليؤكدوا لنا ما زعمنا او لينفوه.
الجنجويد أعمالهم وفظائعهم التي ارتكبوها هي التي فضحتهم امام شعب السودان. عرف شعب السودان ان هذا العنف وهذا الحقد لايأتي الا من بني إسرائيل. نعم كان التخطيط محكم والتمويل أضعاف ماكان متوقع.
من الذي يستطيع تخويف دول الجوار وإغرائها بالمال في آن واحد لكي تفتح حدودها لمرورالمرتزقة والدعم اللوجستي لغزو السودان غير بني إسرائيل الذين اصبحو يتحكمون في كل حكومات الدول الأفريقية من حولنا.
ماذا تريد الإمارات من السودان؟ هل تريد ميناء أبو عمامة هل تريد موارد السودان هل تريد أرض الفشقة.. الإمارات لاتريد ولا تطلب ولاحولة ولاقوة لها السلطة الحاكمة في الإمارات تنفذ رغبات اسيادها من بني صهيون ليس خوفا بل لان الطبقة الحاكمة هي من أصل بني صهيون ومن بني جلدتهم الإمارات مؤسسة الدين الإبراهيمي كل ماتفعله هو زعزعت أمن الدول المسلمة.لان الصهيونية ضد الاديان. وصهاينة الإمارات ضد الدين الإسلامي وضد المسلمين.
العدو الأول لبنى إسرائيل هم المسلمين فهم في كل العالم لايستهدفون إلا المسلمين.
انتهاكات الجنجويد التي رأينا ها في الفيديوهات من ابنا الماهرية وغيرها من قبائل الجنجويد سواء في تصفية الشهيد الوالي خميس عبدالله أبكر والي غرب دارفور اوصاحب المطعم من قبيلة البرتي الذي إستشهد قبل عدة أيام على يد احد أبناء الماهرية بعد توثيق و تصويره لجريمته.
هذه العدوانية والحقد الدفين لايشبه سلوك السودانيين نحن كنا نعتقد ان هؤلاء الجنجويد سودانيين حتى زمن قريب لكن أفعالهم وحقدهم على أبناء السودان وشهوتهم في سفك دماء شعب السودان في الجزيرة و سنار وسنجة والخرطوم وكردفان ودارفور فضح أصلهم الحقيقي وأثبت بالدليل القاطع ان جنجويد الشتات هم بني إسرائيل الأصليين.
وما يقومون به من إنتهاكات هو سلوك بني إسرائيل الذين يؤمنون بنبوة النبي إشعيا التي قام تحريفها بني صهيون الصهاينة كما ذكرنا هم ضد الاديان وهم عبدت الشيطان وهم من حرفو التوراة والإنجيل.
فهم يعتقدون ان كل من لاينتمي لهم في الجنس او الدين فهو ليس من البشر وليس له حق العيش سواء كان عربيا او افريقيا الجنجويد يتعاملون مع شعب السودان كشعب عدو ليس له الحق في العيش والاستمتاع بموارد أرضه. هم يقاتلون بعقيدة راسخة هي ان كل من لاينتمي للجنجويد كقبيلة وكجنس فهو يستحق الموت ويجب أن لاينعم بالحياة ويجب أن يراق دمه ويستباح عرضه وتنهب أمواله ويهدم بيته وهذا هو نهج بني إسرائيل في الحياة
ماأوردته من حقائق له أدلة ولكن أفعال بني إسرائيل لاتحتاج لدليل فما يفعل بأهل غزة فعل بأهل السودان اضعافا مضاعفة
و ماحدث في حرب الجنجويد في السودان افظع مما حدث في غزة لان الجنجويد هم بني إسرائيل الحقيقيين هم أكثر أصالة من بني إسرائيل الذين توافدو لفلسطين من اوربا وأستراليا وروسيا وأوكرانيا وغيرها من الدول.
إن تصنيف الجنجويد الذين قاتلو الشعب السوداني كقوات دعم سريع هم بني إسرائيل الحقيقيين والوانهم السمراء هي نفس الوان بني إسرائيل زمن نبي الله موسي هذا تصنيف لن تجده في تطبيقات الذكاء الاصطناعي ولن تجده في تطبيق قوقل ولا في مراكز البحوث في كل التطبيقات ستجد الإجابات محكمة ومعدة بطريقة تجعلك تظن بالجنجويد خيرا وإن كل ماقيل فيهم من آراء هو رأي شخصي لاوجود له في أرض الواقع.
فبني إسرائيل يسيطرون على كل الوسائط والتطبيقات ومعلومات الذكاء الصناعي والتي تخدم معتقداتهم
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليلا لهجوم الاحتلال البري على قطاع غزة في أعقاب عمليته “السيوف الحديدة” في أكتوبر الماضي أنه سيحقق “نبوءة إشعياء”. في التوراة المحرفة والتي تدعو نبوته لذبح كل البشر في غزة وكل حيواناتهم وهدم المنازل ونهب الأموال والذهب فهي غنيمة الرب
اذن هم حينما يبيدون شعب غزة يفعلون ذلك كمعتقد ديني وأن تلك القناعة لديهم مستمدة من العبادات التي تقربهم لله.
وأشعيا النبي من بني إسرائيل لم يأمر بهذا الإثم وإنما حرف بني صهيون التوراة حسب مايريدون.
لم نجد في القرآن ولا في السنة ان هنالك نبي من بني إسرائيل يدعو إلى الابادة الجماعية للمسلمين وقتل حيواناتهم وهدم منازلهم هذا كله تلفيق وتزوير لكتاب التوراة. بني إسرائيل كما ذكر القرآن هم قتلة الأنبياء وهم ليس بشعب الله المختار بل إدعو ذلك
إذا اتضحت الصورة بالدليل القاطع ان الذين يقاتلوننا في السودان من الجنجويد من مليشيا الدعم السريع هم من بني إسرائيل ولديهم نفس المعتقد بان إبادة وقتل الشعب السوداني ونهبه واغتصاب حرائره هومن الدين لذلك هم يوثقون بالفيديو لانتهاكاتهم ويفتخرون بذلك ظنا منهم ان تلك الأفعال الشيعة هي من أعمال الخير لأنهم يعتقدون ان أفعالهم هذه هي عبادة تقربهم لله وهو ذات الدافع الذي جعل دولة الإمارات صاحبة الدين الإبراهيمي ان يكون لها نفس معتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو بالمشاركة بكل ماتملك وبإصرار غريب في قتل وتهجير شعب السودان وإغتصاب حرائره ونهب ممتلكات وتدمير بيوته تفعل الطبقة الحاكمة في الإمارات ذلك بعقيدة راسخة عقيدة التوراة المزور( نبوة النبي إشعيا التي تم تحريفها) وهل هنالك نبئ يدعو للابادة الجماعية والنهب والسلب والإغتصاب. بني إسرائيل يقولون ان
نبوة إشعيا أشارت الي خراب مصر وقتل معظم الشعب المصري عبر ضرب ( السد العالي) هذه أمنيات الشيطان وليست نبوءات نبئ.
أيضا ذكرت النبوة تشريد وقتل
نسل الكوشيين (شعب السودان الان) كما حدث منذ عامين بحرب المليشيا المدعومة من كل العالم الذي يؤمن بنبوة النبي إشعيا ألتي تم تحريفها.
بني إسرائيل يعلمون جيدا ان نسل الكوشيين(شعب السودان) هم وحدهم من يستطيعون هزيمة بني إسرائيل. وان أرض النيلين(الازرق والأبيض) هي الأرض المباركة وأن هذه الأرض المباركة محرمة على بني إسرائيل مهما أعدو من جيوش ومن قوة ومن عتاد ومهما وقفت معهم من دول تكون من ذات أصلهم فلن يستطيعو أن يؤسسو دولة لهم في السودان بنص القرآن(محرمة عليهم)(الأرض المباركة)وقد رأينا كيف احتلت قوات الدعم السريع ولاية الخرطوم والجزيرة وسنار وسنجة و دارفور وكردفان ولكن بمثل ما دخلو لأرض السودان خرجو مولين الابار تاركين الآف الجثث ممن قرر بهم من خلفهم بتحقيق نبوة إشعيا برغم ان إشعيا لم يأمر بذلك فكيف لنبي ان يأمر بقتل امة وشعب
كيف نهبت كل آثاره السودان وكيف إستطاعو إخراجها لخارج حدود السودان أثناء المعارك.
و هل يمتلك المقاتلون في أرض المعركة من مليشيا الدعم السريع(بني إسرائيل) الزمن والامكانيات لكي ينهبو كل آثار السودان وهم مشغولون بالقتال؟
اثنا المعارك.
تم تهريب الآثار السودانية بدقة وترتيب منظم من جهة مجهولة لديها إمكانيات وتقنيات عالية الدقة للخروج بهذه الآثار أثناء الحرب.
الان كلنا في السودان نعلم ان بني أسرائيل يخفون كثير من العلم حتي يسيطرو على العالم
لكن هيهات.
سيجد بني إسرائيل في السودان سلالة الكوشيين كما ذكر في التوراة عندهم بأنهم مقاتلين أشداء يطلبون الموت كما يطلب بني إسرائيل الحياة سيجدون سدا منيعا وجيشا لن يقهرسيجدون القوات المسلحة السودانية الجندي فيها بالف جندي إسرائيلي وشعب لا يركع الا لله الواحد الأحد.
انتصر شعب وجيش الكوشيين على بني إسرائيل. تبعثرت امال وطموحات بني إسرائيل في إحتلال السودان وتشريد شعبه.
وتحطمت تحت أقدام فوارس القوات المسلحة السودانية(أبناء كوش التي لاتقهر) تلاشت أحلام بني إسرائيل في إقاَمة دولتهم في أرض الميعاد أرض السودان المباركة.




