مقالات
التعليم السوداني في مصر إلى أين…؟ (1)
عبد الرحيم أبو أسيل:
الذي يلاحظ التعليم السوداني في جمهورية مصر العربية نجد ان العمليه التعليمية لا تسير علي قدم راسخ كما خطتة لها من قبل وزارة التربية والتعليم العام لأسباب كثيره اولا وجود هذه المدارس بصورتها الحالية ربما تطرح أسئلة عديدة في اذهان الكثير من الناس هل هذة المدارس هي مدارس حقيقة ام مراكز تعليمية لكن دعنا نقول انها مراكز تعليمية لأن المدارس لهآ مواصفات و معايير تستند إليها من ضمن المواصفات ان يكون هناك مساحات وميادين وفصول واسعة و معامل بينما المركز لا تتوفر فيه كل هذه المواصفات غير ان بها فصول ربما تكون واسعة ام ضييقة اللهم تقام فيها الدروس اليومية هذا فيما يختص بالمراكز و لو نظرنا إلى طبيعة التعليم السوداني في جمهورية مصر العربية مصر ينقسم إلى قسمين المدارس الاستثمارية التي جاءت بعد الحرب الدائرة حاليا بين القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع(الجنجويد) التي ظهرت بصورة مباغة وعشوائية في نفس الوقت التي أرهقت جيوب أولياء ألامور بدفع رسوم دراسية عاليه وباهظة الثمن مما لفت أنظار الحكومة المصرية و طالبت بتوفيق أوضاع المراكز التعليمية السودانية بينما المركز الأخرى عبارة عن مراكز مجتمعية يعني السواد الاعظم من الطلاب و الطالبات الذين يدرسون في هذه المدارس هم أبناء اللاجئين وهؤلاء الطلاب لا حول لهم ولا قوة نسبة عشرين في المائة (20%) من رسومهم الدراسية يتحصلون عليها من هيئة الإغاثة الكاثولكية(crs) او جزء من الرسوم وليس كله كمساعدة لأسر اللاجئين هذه المدارس بالتحديد مدارس ذات إمكانيات متواضعة للغاية بعض منهآ تفتقر لابسط مقومات تعليمية من بيئية تعليمية و معلمين اكفاء والأسباب التي أدت إلى هذا التدهور المرير هو عدم وجود جهه رقابية او اشرافية على هذه المراكز لأن مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة لا تمثل مظلة تعليمية إنما مهمتها الرئيسية هي إحضار الامتحانات من السودان و الإشراف عليها حتى انتهاء و اعادتها إلى السودان مرة أخرى لتصحيح و رصد الدرجات واعلان النتيجة النهائية. نواصل..