رياضة

في الرياض الساخنة.. هدأت الأعاصير وتبددت السحب و”التسيير” غطت سماء الإعجاز

الرياض- عادل حسن:

تسلل مساء الإثنين بساعاته القلقة حتى الحادية عشرة، لحظتها انزلق وأغلق باب الترشيحات لانتخابات رابطة الهلال بالرياض، واليوم عندما تتفسخ شمس صباح الثلاثاء يكون قرص الشمس أكثر قسوة وسخانة داخل غرف الطعون.
نعم كانت مجموعة لجنة التسيير في ليلة (القفلة) تشكل حضورا بازخا ومهابة جاسرة وكانوا تماما على قدر مقام ومهام يوم الختام.
فهد وعلاء الدين كانوا يتحدثون بلغة العيون وجعلوا الناس يقتنعون بأنه ليس بالإمكان نحت الشلوخ على وجه البحر ولذلك لم يستطيعوا إحداث كدمة إدارية على وجه لجنة التسيير الصبوح ومليح وكذلك لم يسألوا عن مفتاح سفينة نوح.
نعم إن البرهان العظيم أو عبدالعظيم كان هو الوقود النووي لإبحار سفينة شباب لجنة التسيير وبحارتها الماهرين الذين قادوها وسط طقس متمرد تعالت أصوات أمواجه المتلاطمة نعم بالدقة الهندسية والرعاية الطبية وحكمة العمدة جمال ومناوبة محمد عوض وأسامة الشيخ وطارق نوري تجاوزت التسيير مطبات الأيام والليالي ولم ينضب زاد الروح.

صحيح إن بحارة وربان سفينة التسيير وضعوا في حسبانهم تخطي ألف والف عقدة في عرض بحر الآمال وسهروا حتى فاض منهم الأرق والرهق ورسوا على سواحل الأمان عشية البارحة وصفقنا لهم بقلوبنا وصافحناهم بعيوننا واحتضناهم بعقولنا بشرا وبشارة.
نعم اكمل شباب لجنة التسيير أعظم تشييد لصرح إداري متماسك مثل برج خليفة أدهش الدنيا والمراقبين والمراوغين معا
ياللغبطة والسرور شاهدنا المرشحين والمريدين والإعلاميين كلهم في قيافة وتأدب جلسوا وهم مبطورين طالعوا اسماء المرشحين:
سمير عبد المطلب رئيسا
الأمير عبد الباقي علي النعيم نائبا للرئيس
عصام محمد ابراهيم
هذه روزنامة الهلال يجمعنا
ثم تقابلها علي ذات البهاء نظيرتها من التجديد:
عبد المنعم قسم السيد رئيسا
محمد عوض بابكر امينا عاما
والهندي الأمين نائبا
خلصت القائمة الختامية للترشيح أو هكذا جاءت
عموما قادت لجنة التسيير الفعاليات في مجملها على كفاءة عالية أقرب إلى مستحيل تجميع تناثر حبات لوح الزجاج المحطم واستطاعت أن تجبر الكسور النفسية وترتق فجة التنافس بين المتنافسين بلا جراح ووفرت بذلك خيط العصب وطاب الجرح.
ولذلك كان يوم ختام الترشيحات وسيما وفريدا مثل وليمة زواج الوحيد أخ الاخوات
شرب الناس سويا اطعموا سويا تآنسوا سويا وفي جماعات ايضا تفرقوا سويا.

على قوم الهلال وأمة الهلال بالرياض أن يشكروا شباب لجنة التسيير على تفوقهم ونجاحهم وصبرهم وتميزهم المتفرد
والله لو كنت أملك حنجرة جلال الصحافة وصوته السعيد مثل خرير الجدول لغنيت لهم:

في حب
يا اخوانا اكثر
من كدا
في كلمة غير احبكم
برددا
انه صوت الوفاء والعرفان
وانا شخصيا لو كنت اميرا للمؤمنين لأهديت لهم فرسة بيضاء وجارية
وألف درهم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق