صحة وبيئة

تدشين منحة برنامج دعم وتشغيل المستشفيات بشراكة متميزة بين الصحة الإتحادية ومنظمة الصحة العالمية

وزير الصحة الإتحادي: البرنامج يشمل التشغيل المتكامل للمستشفيات وبدأنا ب20 مستشفى ضمن الحزمة المتكاملة للولايات المستقرة ويشمل ولايات دارفور وكردفان

د.هيثم: وزارة المالية الإتحادية ابتدرت المشروع بثلاثة ملايين دولار

استصحاب الصندوق القومي للتأمين الصحي مهم جدا لضمان استمرارية تقديم الخدمة الطبية

بورتسودان- الساقية برس:

دشّنت وزارة الصحة الاتحادية اليوم الأربعاء بمستشفى بورتسودان التعليمي، منحة برنامج دعم وتشغيل المستشفيات الإستراتيجية لضمان استدامة الخدمات العلاجية، والمقدمة من الاتحاد الأوربي والمنفذة عبر منظمة الصحة العالمية مكتب السودان، ومنظمة إضافة لمساعدات الكوارث والتنمية، والتي تهدف إلى دعم وتشغيل المستشفيات في ظل الوضع الطارئ، مستهدفا 40 مستشفاً بكل ولايات السودان وفيما تبدأ المرحلة الأولى 12 مستشفى في 8 ولايات.
وتشمل المنحة، أجهزة ومعدات طبية وصيانة وإعادة التأهيل للمرافق الصحية، وتوفير معدات وادوات النظافة، والوقود لدعم تشغيل المستشفيات اضافة للتدريب و دعم التسيير، لافتاً الى أن وزارة المالية الإتحادية ابتدرت المشروع بثلاثة مليون دولار.

وكشف وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم ان الوزارة تدير مع وزارات الصحة بالولايات 540 مستشفى، مشيراً إلى أن 65% من المستشفيات حاليآ هي العاملة بصورة كاملة أو جزئية، واضاف أن المشروع المتكامل ضمن الحزمة المتكاملة لإعادة تشغيل المستشفيات ودعمها بالأجهزة الطبية لضمان تسير الكوادر الطبية واستبقاءها، وتابع بالقول أن البرنامج يشمل التشغيل المتكامل للمستشفيات وبدأنا ب20 مستشفى ضمن الحزمة المتكاملة للولايات المستقرة، ويشمل ولايات دارفور وكردفان، وزاد بالقول ان التقديرات الأولية لإعادة إعمار المستشفيات كبيرة وليس في مقدور الحكومة تنفيذها لوحدها بل بتضافر الجهود، ثم اضاف ان وزارة المالية دفعت أكثر من عشرة مليون دولار ونطمح في دعم منظمة الصحة العالمية وشركاء الوزارة لتتكامل الجهود لإكمال عملية الإعمار.

ونوه هيثم، إلى أن المشروع متوازن ومستمر مع منظمة الصحة العالمية وبه قدر من التوازن وفق معايير كاملة لتشغيل المستشفيات التي تقدم خدمة طبية للمواطنين، داعياً مديري الصحة بالولايات لإنجاح المشروع وأن منظمة الصحة العالمية كطرف ثالث ستعمل على إنجاح المشروع ودعمه.

وأكد الوزير، المضي قدماً في توفير وتوزيع الخدمات الطبية بالبلاد لتشمل اي بقعة بها، منوهاً إلى الضامن لتشغيل المستشفيات الصندوق القومي للتأمين الصحي لضمان استمرارية تقديم الخدمة الطبية.

من جانب قال والي ولاية البحر الأحمر اللواء ركن (م) مصطفى محمد نور، نطمئن مواطني الولاية بتقديم أفضل الخدمات الصحية، وأن مستشفيات الولاية تضم أفضل الكوادر الطبية والأجهزة والمعدات الطبية قادرة على تقديم الخدمة بأفضل صورة خاصة في مدينة بورتسودان، لافتاً إلى أن الولاية عازمة على تمزيق فاتورة العلاج بالخارج لجهة وجود المقومات لتقديم الخدمة الطبية التخصصية، واضاف ان الفترة الماضية تم تأهيل مستشفى عثمان دقنة تأهيلاً كاملاً،وتابع بالقول أن وزارتي الصحة الاتحادية والمالية ستواصل دعمهم المستمر للمستشفيات،مشيراً إلى تأهيل ثلاث مراكز صحية من قبل التأمين الصحي ،قائلاً سيكونون سنداً لوزارة الصحة الاتحادية.

واشاد الوالي، بدور الصحة الإتحادية ودعمها المستمر لولاية البحر الأحمر وتقديم السند والدعم لكافة مستشفيات الولاية.

وفي السياق قالت مدير عام قطاع الصحة بالبحر الأحمر د. احلام عبدالرسول، إن الدعم المقدم من قبل وزارة الصحة يشكل إضافة حقيقية للخدمات الطبية بالولاية، لافتة إلى أن في ظل هذا الظروف مستشفيات الولاية تعاني من مشاكل واعباء اضافية بسبب التردد العالي، وأضافت نعمل على تقديم الخدمات الطبية لكافة المواطنين وضيوف الولاية.

وفي ذات السياق أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية د. عماد ابراهيم، بالعاملين بالحقل الصحي وبمرونة واستمراربة النظام الصحي في تقديم الخدمات الطبية في ظل هذه الظروف التي أثرت في تقديم الخدمة وأن المراكز الصحية العاملة تجاوزت ال80%، مشيراً إلى ان المشروع يسهم في تقديم الخدمات الطبية، مشيرا إلى اختيار 80مستشفى والتركيز عليها من قبل وزارة الصحة.
وأكد عماد، التزام منظمة الصحة العالمية بدعم 40مستشفي وبدأ العمل في 20 مستشفى وسيغطي كل ولايات البلاد، كاشفاً عن تدشين الدعم المقدم من البنك الدولي لعشر مستشفيات الذي سيتم تدشينه قريبآ.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق