مقالات

الفريق الركن المعز العتباني أسرار حرب 15 أبريل ومفاوضات سويسرا يوم عيد الجيش

الفريق الركن المعز العتباني أسرار حرب 15 أبريل ومفاوضات سويسرا

تمرد مشاة الجيش السودانى (( الدعم السريع )) على الدولة و الجيش السودانى صاحب المسؤولية العظمى فى الحفاظ على أمن و سلامة الدولة بغرض الإستيلاء على السلطة بسرعة جنونية بعد قتل أو إعتقال ثم التشهير الإعلامى و القضائى ثم الحكم بالإعدام على أقدم ضباط بالجيش السودانى البرهان كباشى ياسر جابر ومحمد عثمان الحسين و كل هيئة القيادة لاستسلام الجيش ثم بداية تنفيذ خطوط المؤامرة حميدتي رئيسا حمدوك رئيسا لمجلس الوزراء الحكومة كلها من قيادات الحرية والتغيير محمد الفكي وخالد سلك وجعفر حسن (سفارات) ووجدي صالح  وصلاح مناع وياسر عرمان، وكله لصالح أسيادهم بدولة الإمارات و رئيستها إسرائيل.

بدأ الدعم السريع الحرب على الجيش بنحو ٢٢٥ ألف مقاتل كنا نصنفهم ملكية من كثير من القبائل و يصنفونهم مقاتلين فى حين خلت الفرق المشاة القانونية بالجيش السودانى ال ٢٢ فرقة من المشاة إلا القليل.

أفشلت القوات الجوية المخطط والتمرد فى الساعات الأولى من اليوم الأول بضرب كل كنفوياتهم المتحركة بالخرطوم بالقصر الجمهورى و القيادة العامة و معسكر سركاب و جميع معسكراتهم بأمدرمان و الخرطوم و بحرى و بكل الولايات الثمانية عشر و الحصيلة كانت أكثر من عشرون ألف قتيل باليوم الأول مما أفشل كل المخطط و أجبرتهم على تغيير التكتيك فى التحرك المكشوف فبدأت محاولات الإستيلاء على الوحدات و مقار الفرق بدارفور خصوصا” و وحدات الخرطوم المهندسين و المدرعات و سلاح الإشارة و نجحوا فى أربعة ولايات بدارفور و الجزيرة و فشلوا بالنيل الأبيض و الأزرق و الشمال و الشرق و الجنوب الشرقى و كردفان ثم بدأت الخطط البديلة بالإتجاه بالحرب ضد الشعب الذى وقف مع جيشه الوطنى بإستجلاب الغزاة و المرتزقة من وسط و غرب أفريقيا و بسرقته و نهبه و قتله و تهجيره و طرده من أملاكه و إغتصاب حرائره و ماجداته ثم التخريب العام الشامل للبنية التحتية للدولة و الإقتصاد.
فى كل ما حصل وقفنا نحن قادة المحاربين القدامى ضباطنا و جنودنا دعما” للجيش والدولة مع آلاف الإعلاميين و الكتاب الشرفاء و مئات الألوف من المتطوعين والمستنفرين و نادينا بإصلاحات فى الدوله و شددنا عضد القائد البرهان و طالبناه بالشدة و الصلابة و تحكيم الطوارئ و التعبئة العامة و إنهاء هذا التمرد بقتل آخر جنجويد و مرتزق و عميل و خائن و متعاون لأنهم دمروا وطننا و قتلوا شعبنا فكانت خطتهم الأخيرة المفاوضات ليس لإنهاء الحرب بل لإنقاذ ما تبقى من الدعم السريع و إحياء الحرية و التغيير من جديد بعد موتها و تصنيف الشعب السودانى كله لها بالعمالة و الإرتزاق و الخيانة العظمى فبدأت بجدة و قال الجيش فيها شروطه التى لم تنفذ و قامت المؤتمرات و تدخلت الدول و مازال بواقى الدعم السريع تهاجم و تقاتل و تغتصب و تقتل فى الأبرياء العزل.

الآن دولتنا موعودة بلقاء رباعى بالقاهرة ليس عليه أى إعتراض لأنه لقاء رؤساء يمكن أن يأتى منه نفع لإعادة إعمار وطننا أو يتمسك فيه رئيسنا بموقف متشدد تجاه من مول خراب وطننا.
الكلام فيما تخطط لو أمريكا سيئة السيرة والسريرة القرار على محادثات بسويسرا فى ١٤ أغسطس يوم إستقلال الجيش السودانى من الجيش الأنجليزى ،،، يوم سودنة الجيش السودانى بإستلام الفريق أحمد محمد الجعلى (( الجعلى )) قائدا” عاما” من القائد العام الإنجليزى الجنرال إسكونز ،، يوم عيد الجيش اليوم الذى تحتفل فيه القوات المسلحة سنويا” بشموخها و عزتها و كرامتها و بلوغها على مدى مائة عام غاياتها فى صيانة مسؤولياتها تجاه الأرض والعرض والبلاد و العباد و نجاحها فى بقاء السودان حرا” مستقلا” منذ الإستقلال مع عشرات و مئات الخطط و المؤامرات و النوايا السيئة للوطن.

هذا اليوم ١٤ أغسطس ٢٠٢٤ هذا اليوم الذى ستعلن فيه القوات المسلحة هزيمة التمرد وإفشال مخطط المؤامرة الكبرى على السودان تريده أمريكا يوما” لإدماج بواقى حرامية وصعاليك و مجرمو مترددو السجون المحكومون بالإعدام اللابسين لبس الدعم السريع الذى إنتهى و لم يتبق فيه أحد من ٢٢٥ ألف الذين بدأوو التمرد فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣م.

تريد إحياء المؤامرة بعد موتها بحشو الجيش السودانى العريق بأنجاس مستنفرو الدعم السريع ليكونوا عنصر تخريب لهذا الجيش العظيم فى هذا اليوم العظيم ،،،،
تريده أمريكا سيئة السيرة و السريرة ليكون يوما” تبعث فيه روح الإنهزام بالجيش السودانى و الشعب السودانى ببعث الروح فى عودة عملاء و خونة و أنجاس الحرية والتغيير للتبرئة من جريمة الخيانة العظمى وخراب و تدمير الوطن ثم لتحول السلطة للمدنيين بإرجاعهم للحكم عبر محادثات ومفاوضات رسمية.
شوف يا البرهان وشوفوا كلكم يا مجلس السيادة وهيئة أركان القوات المسلحة كلو ولا إهانة كرامة وعز الوطن وجيش الوطن ونحن نعلم أنكم حريصون عليها أكثر منا لكن ١٤ أغسطس القادم ده بكل ألوان الطيف كلو و لا ١٤ أغسطس عيد الجيش وكلو و لا إحياء الحرية و التغيير بعد موتها و كلو و لا إستيعاب أى صعلوك أو مجرم أو مغتصب بالقوات المسلحة و لا الحكم المدنى ذاتو.
الشعب يطالب بالحكم العسكرى بحكومة مدنية تنفيذية حتى إعادة إعمار ما دمرته الحرب و حتى تعويض الشعب على كل ما فقد و حتى عودة الحياة الطبيعية و حتى بلوغ الدولة حالة من الأمن و السلامة والإستقرار التام بعد ذلك التفكير فى إنتخابات تخوضها أحزاب جديدة وطنية شريفة لأن كل القديم لمزبلة التاريخ السياسى بالسودان.
اللهم إنى قد بلغت فأشهد ،،،
الفريق الركن
المعز العتبانى

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق