أخبار وتقارير

إدارة صحة الأم والطفل بالصحة الإتحادية تراجع خطة الأداء

كسلا- الساقية برس:

عكفت الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية ممثلة في إدارة صحة الأم والطفل، على المراجعة النصف سنوية للأداء وخطة الأشهر الستة القادمة من العام الحالي، وذلك بقاعة الصحة الانجابية بمدينة كسلا.

وقال مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة مهتدي محمود، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع المراجعة اليوم السبت، إن اجتماع المراجعة لأداء إدارة صحة الأم والطفل، كاول إدارة فرعية تابعة للإدارة العامة تشرع في المراجعة، لافتا إلى تنفيذ العديد من الأنشطة طوال أيام الحرب والتضحيات لازالت متواصلة من كل العاملين بالإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بمايسهم في خفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال، وتحسين الوضع التغذوي، فضلا عن الاستجابة للأمراض التي من الممكن تفاديها عبر التحصين.

 

وأكد محمود، أن الاجتماع يسهم كذلك في التوثيق للعمل خلال الحرب وترك إرث مكتوب للأجيال القادمة، علاوة على الوقوف على الإيجابيات لتعضيدها، وأوجه القصور لتلافيها لفترة الأشهر الستة القادمة، داعيا إلى مراجعات حقيقية مع استصحاب النجاحات والاخفاقات.
وقطع محمود، بأن الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية تعمل كفريق عمل واحد دون حواجز بين العاملين، معلنا الدعم الكامل والتأييد لصحة الأم والطفل والجاهزية لسد النواقص.

وأكدت مديرة إدارة صحة الأم والطفل بالإنابة سستر أمل محمود، في تصريح صحفي عقب الجلسة الافتتاحية، أن الاجتماع النصف سنوي لمراجعة خطة صحة الأم والطفل والتي تحتوي على برامج التحصين، التغذية، الصحة الانجابية، صحة الأطفال، صحة الأم، منوهة إلى أن الاجتماع يعقد سنويا لمراجعة الخطة، والآن الحاجة أكبر لمواءمتها مع المرحلة الحالية، والتعرف على مناطق الضعف والقصور في تنفيذ التدخلات والنقص في التمويل لتنفيذ البرامج للأشهر الستة القادمة.

ووصفت مديرة إدارة التخطيط والمتابعة والتقييم بالإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية تيسير الصادق،الاجتماع بالمهم لتحديد مسار الرعاية الصحية الأساسية والخطة العامة لطوارئ الرعاية، بتقييم للمرحلة السابقة من العام، والتخطيط للأنشطة القادمة بناءً على الوضع الطارئ الذي تمر به من طوارئ صحية وطوارئ خريف، متمنية ان يحقق الاجتماع أهدافه وتتضمن الخطة كل الأنشطة ذات الصلة بالطوارئ في الولايات الآمنة وتلك الآمنة جزئيا والأخرى صعبة الوصول إليها، بجانب تضمين الأنشطة التي نالت إلتزام الشركاء.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق