علوم وتكنولوجيا

نتيجة إستطلاع الرأي العام حول دعوة وزارة الخارجية الامريكية لمفاوضات جنيف حول الحرب فى السودان

مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام

 إدارة المسوحات وقياس الرأي العام

التاريخ :1/أغسطس 2024

تمـــــهيد :
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية على لسان وزير الخارجيه أنه تمت دعوة الأطراف السودانية للمشاركة في محادثات السلام بسويسرا فى 14 أغسطس المقبل .. وتهدف المباحثات بحسب بيان وزارة الخارجيه الأمريكية الى التوصل لوقف العنف ،وتمكين وصول المساعدات الانسانية ، ولاتهدف ألى معالجة القضايا السياسية الأوسع .. وأشار البيان غلى وجوب عودة الحكم الى المدنيين، ودورهم فى استعادة التحول الديمقراطي وأوضح البيان أن المحادثات سيتم استضافتها بالشراكة مع المملكة العربية السعودية ، وستضم الإتحاد الافريقي ومصر والامارات العربية المتحدة والأمم المتحدة كمراقبين .
وقوفاً على اتجاهات الرأي العام من المفاوضات المرتقبة،والنتائج المتوقعه منها أطلق مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام استطلاعاً مفتوحاً على شبكة الانترنت لمدة 72 ساعة شارك فيه عدد 46.135 مشاركاَ وكانت نتائجه على النحو التالى:
*اولاً :ملخص الاستطلاع :*
• نسبة 78.3% من المشاركين .. الضغوط الدولية هو ما سيقود لموافقة الطرفين على الجلوس الى المفاوضات .
• نسبة 79% من المشاركين تعبر عن قناعتها بالإرتباط الوثيق بين زيارتي رئيس الوزراء الاثيوبيى ونائب وزير الخارجية السعودى الاخيرتين الى السودان وبين الدعوة الى مفاوضات جينيف .
• نسبة 61.1% ترى أن الغرض من المفاوضات في هذا الوقت هو إيقاف انتصارات القوات المسلحة على الميدان، ونسبة5,7% ترى الغرض من التوقيت هووقف تمدد وانتشار قوات الدعم السريع في الولايات. .
• نسبة 77% لاتتوقع صمود واستمرار وقف اطلاق النار لفترات طويلة فى أي اتفاق محتمل.
• نسبة 31% من المشاركين .. ترى التفاوض فى جنيف امتداداً لمنبر جدة .. ونسبة 79% أنها ترى انها تؤسس لمنبر تفاوضى جديد .
• نسبة 38.7 % من المشاركين .. مخرجات منبر جدة قد تجاوزها الزمن فعلياً .. ونسبة 53.7% ترفض وتؤكد التمسك بالمخرجات .
• نسبة 67.3 % من المشاركين تجزم بأن الحكومة لن توافق على مشاركة الامارات فى االمفاوضات ولو بصفة مراقب .. و نسبة 72% تعبر عن قناعتها بتناقص شعبية الحكومة وانخفاض السند الشعبى لها في حالة موافقتها على هذه المشاركة..
• نسبة 32.4% لا تربط بين المفاوضات والتدخل بموجب الفصل السابع ..
• بشأن الجهات الراعية للمفاوضات.. نسبة 73.5% من المشاركين تتهمها بالإنحياز وترى أنها في مواقفها اقرب لمساندة قوات الدعم السريع ..
• نسبة 63.3 % من المشاركين لاتتوقع ابدا ان تخلص نتائج التفاوض الى بقاء قوات الدعم السريع بشكل منفصل كجيش موازاى للقوات المسلح السودانية ..
• تتوقع نسبة 67.1% من المشاركين أن يؤثر أي اتفاق قادم بين القوات المسلحة والدعم السريع على حالة تحالفها مع حركات الكفاح المسلح.
• تتوقع نسبة 61.6% من المشاركين أن تكون مخرجات التفاوض موجهة ضد القوى السياسية والمدنية المساندة للقوات المسلحة .. ونسبة مقدرة من المشاركين تعتقد ان الحديث عن الترتيبات السياسية بواسطة منبر جنيف المرتقب يعني تزايد إحتمالات عودة تنسيقية القوى المدنية (تقدم) لتسلم المشهد السياسى .

*ثانياً :تفاصيل ونتائج الاستطلاع:*

1/السؤال الافتتاحي للمشاركين عن القناعة وسط الطرفين باللجوء الى خيار المفاوضات .. وعما اذا كان طرفي النزاع فى اعتقاد المشاركين قد توصلا إلى قناعة حقيقية بالتفاوض بسبب الإجهاد وعدم تمكن كليهما من تحقيق نصر حاسم .. أجابت نسبة 72.8% من المشاركين بـ(لا) في حين اختارت نسبة 21.8% الاجابة بـ(نعم) .. واختارت نسبة 3.6% فقط أن لاتجيب على السؤال.

2/أعربت نسبة عالية من المشاركين بلغت 78.3% عن قناعتها ان الضغوط الدولية هو ما سيقود لموافقة الطرفين على الجلوس الى المفاوضات .. في حين تخالفهم الرأي نسبة 13.5%..وترى ان القبول للجلوس للمفاوضات لن يتم بفعل الضغوط الدولية .. بينما التزمت نسبة 8.2% جانب الحياد.

3/عبرت أغلبية المشاركين بنسبة 79% عن قناعتها بالإرتباط الوثيق بين زيارتي رئيس الوزراء الاثيوبيى ونائب وزير الخارجية السعودى الأخيرتين الى السودان وبين الدعوة الى مفاوضات جينيف ..حيث عبر المشاركين عن قناعاتهم ان هذه الزيارات كانت بمثابة توصيل رسائل خارجية لحكومة السودان بحتمية المفاوضات .. تخالفهم الراي نسبة 12.8% من المشاركين إذ لا تعتقد بثمة ارتباط بين الزيارات والرسائل الخارجية فيما يلي الدعوة الى مفاوضات جنيف .. في حين تمسكت نسبة 8.2% بخانة الحياد مفضلة عدم الاجابة على السؤال .

4/بشأن توقيت المفاوضات وماهو الهدف منها فى هذ الوقت تحديداً تباينت الإجابات وبشكل متفاوت.. اذ رأت نسبة 61.1% أن الغرض منها هو إيقاف انتصارات القوات المسلحة على الميدان.. بينما اتجهت نسبة 20.5% الى ان الهدف من التوقيت تسوية النزاع بشكل حقيقي ، وترى نسبة 12.7% ان الغرض هو خلق حالة توازن عسكرى بين الطرفين، بينما عبرت أقلية الاراء بنسبة5,7% بأن الغرض من التوقيت هو وقف تمدد وانتشار قوات الدعم السريع في الولايات .

5/ إجابات المشاركين جاءت دون الطموح بشأن توقعاتهم بصمود اي اتفاق لوقف إطلاق النار يتم التوصل اليه … اذ عبرت نسبة 77% بعدم قناعتهم بامكانية صمود واستمرار اي اتفاق محتمل لوقف اطلاق النار ، بخلاف نسبة 14.7% التى ترى أن الوضع بات مناسباُ الان لصمود اتفاق وقف اطلاق النار لفترات طويلة .. ونسبة 7.4% آثرت عام الاجابة على السؤال التزاماً بمبدأ الحياد .

6/بشأن هوية منبر التفاوض في جنيف وعلاقته بمنبر جدة عبرت نسبة 31% من المشاركين عن قناعتهم بان التفاوض فى جنيف يعتبر امتداداً لمنبر جدة .. بينما عبرت أكثرية المشاركين بنسبة 79% أنها ترى فى دعوة التفاوض بجنيف تأسيساً لمنبر تفاوضى جديد .

7/ بشأن المرتقب فى مجريات التفاوض وتاسيساً على السؤال أعلاه اتجهت أغلبية المشاركين بنسبة 80.1% الى ضرورة أن يتمسك الوفد الحكومي بتنفيذ ماتم الإتفاق عليه فى منبر جدة .. بينما إعتبرت نسبة 13.7% ان لا أهمية لذلك ويمكن البداية بالاجندة التى يتم الاتفاق حولها.. واختارت نسبة 6.8% من المشاركين ان تلتزم جانب الصمت وقوفاً عند مبدأ الحياد .

8/إعادةً لذات السؤال أعلاه وبطريقة أخرى عما اذ كانت مخرجات منبر جدة قد تجاوزها الزمن فعلياً .. إتجهت نسبة 53.7% الى الرفض بل وتأكيد التمسك بهذه المخرجات.. بينما عبرت نسبة غير قليلة من المشاركين بلغت 38.7% بالموافقة والتأمين على تجاوز الأحداث فعلياً لما تم الإتفاق عليه فى جدة ونسبة 7.6% تلتزم صف الحياد .

9/فيما يلي ماورد فى خطاب دعوة وزارة الخارجية الأمريكية من تسمية دولة الامارات العربية المتحدة أحد المراقبين فى منبر التفاوض بجنيف إتجهت أكثرية المشاركين بنسبة 67.3 % بالجزم بأن الحكومة لن توافق على مشاركة الامارات فى المنبر ولو بصفة مراقب .. بينما رأت نسبة 23.6% من المشاركين بإمكانية القبول الحكومي لمشاركة دولة الامارات وعبرت نسبة 9.1% عن موقفها بالحياد.

10/ عند السؤال بصيغة مشابهة لإمكانية القبول الشعبي بدور الامارات فى مراقبة المحادثات المرتقبة إرتفعت نسبة الرفض الى 77.3% لدور الامارات العربية .. بينما كانت نسبة القبول 17.4% من المشاركين .. وبلغت نسبة الحياد نسبة 5.3% من جملة المشاركين.

11/ في ذات السياق المتعلق بمشاركة دولة الامارات العربية المتحدة بصفة مراقب في المفاوضات المتوقعه عبرت نسبة 72% من المشاركين عن قناعتها بتناقص شعبية الحكومة وانخفاض السند الشعبى لها في حالة موافقتها على هذه المشاركة.. في حين تخالفهم الراي نسبة 20.8% إذ لاترى ان هناك تاثير على شعبية الحكومة ونسبة 7.2% تمتنع عن الاجابة على السؤال.

12/ نسبة 53% من المشاركين عبرت عن تخوفها من ان تمثل نتائج التفاوض ذريعة للتدخل تحت بند الفصل السابع لمجلس الامن .. وفى المقابل نسبة 32.4% لاتتوقع هذا الاتجاه ولاتربط بين المفاوضات والتدخل بموجب الفصل السابع .. ونسبة 13.9% من المشاركين تقف على الحياد من الاجابة على السؤال .

13/المفاجأة في إجابات الاستطلاع بشأن الجهات الراعية للمفاوضات ان نسبة 73.5% من المشاركين تتهمها بالإنحياز وترى أنها في مواقفها اقرب لمساندة قوات الدعم السريع .. ونسبة 23 % ترى أن الجهات الراعية تقف على مسافة واحدة من الطرفين وبشكل محايد .. و اقلية محدودة بنسبة 3.5% فقط من المشاركين ترى ان الجهات الراعية للمفاوضات اقرب لموقف القوات المسلحة السودانية

14/ بشأن المساواة في الشرعية بين أطراف النزاع فى السودان عبرت نسبة 79.8% عن قناعتها التامة أن الجهات الراعية للمفاوضات تمنح قوات الدعم السريع شرعية مماثلة لشرعية القوات المسلحة وتساوى ببنهما .. ونسبة 15% ترى أن الجهات الراعية لاتساوى بين الطرفين في الشرعية.. ونسبة 5.2% تمتنع عن الإجابة على السؤال .

15/ التوقعات العملية بشأن مستقبل قوات الدعم السريع فى حالة استمرار التفاوض أشارت بنسبة 42.8% الى انها تتوقع أن تنتهي بدمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة في فترة سنتين .. واختارت نسبة 27.3% انها تتوقع ان يتم هذا الدمج فى فترة 10 سنوات .. ونسبة 29.9% تتوقع ان يتم الدمج فى فترة 5 سنوات .

16/ فى ذات السياق وعما كان المشاركون يتوقعون بقاء قوات الدعم السريع في المشهد السوداني .. قالت نسبة 63.3 % من المشاركين انها لاتتوقع ان تخلص نتائج التفاوض الى بقاء قوات الدعم السريع بشكل منفصل كجيش موازاى للقوات المسلح السودانية .. تخالفهم الرأي نسبة 29.1% إذ تتوقع استمرار وجودها كجيش موازى ونسبة 7.6% لاتجيب على السؤال وقوفاً عند الحياد .

17/ فيما يلي موقف التحالف مع حركات الكفاح المسلحة الموقعة على سلام جوبا تتوقع نسبة 67.1% من المشاركين أن يؤثر أي اتفاق قادم بين القوات المسلحة والدعم السريع على حالة تحالفها مع القوات المسلحة مالم يتم وضعها فى الإعتبار واشراكها فى تفاصيل الاتفاقات .. بينما تتوقع نسبة 24.4% ان لاتؤثر الاتفاقات المحتملة على مستقبل التحالف .. ونسبة 8.5% تقف في صف الحياد.

18/ بشأن تأثيرات نتائج التفاوض المتوقعه على مواقف القوى المدنية والسياسية التى ساندت الجانب الحكومي طوال فترة الحرب تتوقع نسبة 61.6% من المشاركين أن تكون مخرجات التفاوض موجهة ضد هذه القوى السياسية والمدنية .. ونسبة 25.9% تستبعد مثل هذه التأثيرات وترى ان مخرجات التفاوض لن تضر بمستقبل المساندة والمؤازرة التى تضطلع بها هذه القوى المدنية للقوات المسلحة.. ونسبة 12.4% تلتزم جانب الحياد .

19/نسبة 60.8% من المشاركين تتوقع ان تتضمن مخرجات التفاوض حل وتسريح المقاومة الشعبية …وتخالفهم الراي نسبة 29.3% ونسبة 9.9% تمتنع عن الاجابة على السؤال .

20/ نسبة مقدرة من المشاركين بلغت 62.3% تعتقد ان الحديث عن الترتيبات السياسية بواسطة منبر جنيف المرتقب يعني تزايد إحتمالات عودة تنسيقية القوى المدنية (تقدم) الى تسلم المشهد السياسى والسيطرة على الحكومة المدنية المتوقعة .. تخالفهم الرأى نسبة 28% وتمتنع عن الاجابة على السؤال نسبة 9.7% .

21/السؤال الختامي فى الاستطلاع ..هل انت متفاءل بدور مفاوضات جنيف في تحقيق الامن والسلام فى السودان …. نسبة 71.6 % عبرت عن احباطها بالاجابة (لا) .. ونسبة 33.8 عبرت عن تفاؤلها بالاجابة (نعم) .. ونسبة قليلة 4.6 بلغت % لم تكن تدرى فاختارت الاجابة (محايد) .
والدعوات أن يحفظ الله السودان وأهله، وينعم عليه بالأمن والإستقرار …اللهم سلم ، اللهم سلم .

مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام- مركز اعلامي محايد مستقل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق