مبادرة لإنقاذ الصحفيين العالقين بمناطق الحرب في السودان

أطلق صحفيون سودانيون مبادرة لإنقاذ الصحفيين العالقين بمناطق الحرب بولايات الخرطوم ودارفور والجزيرة وسنار ، والذين يعيش بعضهم أوضاعا صحية ومادية سيئة ولا يستطيعون التحرك وإبراز هويتهم لما لذلك من خطورة على حياتهم .

ووجهت المجموعة النداء للأجسام والكيانات الصحفية بمختلف مسمياتها وعلى رأسها نقابة الصحفيين السودانيين وشبكة الصحفيين وغيرها من الكتل والتحالفات الصحفية والمنظمات الحقوقية والإنسانية، للتدخل والمساهمة في مساعدة الصحفيين العالقين للخروج من دائرة الخطر.

وشرعت مجموعة الصحفيين المهتمين في رصد الزملاء العالقين عبر التواصل مع موقع الساقية برس حاليا على أن تحدد أرقام هواتف ووسائل لاستكمال الحصر وتنفيذ المبادرة بالكامل.

ومن أوائل الصحفيين العالقين الذين تم التواصل معهم الصحفي المخضرم، الأستاذ عبدالله رزق أبوسيمازة، والذي أصيب بتشنجات عصبية فجر اليوم نتيحة توقفه عن استخدام علاج الجلطة الدماغية واللقاء الدورى مع الطبيب المختص بمستشفى الزيتونة بسبب ظروف الحرب.
وكان الاستاذ رزق قد أصيب بجلطة فى الدماغ قبل خمس سنوات ولكنه كان يداوم على أخذ العلاج واللقاء الدورى مع الطبيب .
وناشد صحافيون،نقابة الصحفيين السودانيين والروابط والفرعيات الصحفية وكل الجمعيات الحقوقية التدخل لإنقاذ حياة الأستاذ عبدالله رزق العالق بمناطق الحرب.

والأستاذ عبدالله رزق قامة صحفية قدم الكثير لمهنة الصحافة، وعرف بمساندة الصحفيين المبتدئين.