رياضة

عرس الزين بالرياض.. فهد ورفاقه ربطوا أهل الرياض مثل السكة وانتخابات الشوق

الرياض- عادل حسن:

باعين كسولة هدها الأرق ومازلنا نتفرس في فاترينة ومعرض جماليات لجنة التسيير بالرياض ومهندس الروائع فهد المبارك ورجاله الذين شكلوا معدن الماس والماظ في تحف تشكيلات إدارية لها غوالي قيم الدرر التي صنعت خصيصا إلى شباب التسيير مثلما صنع البينسون خصيصا للسودان.
إن ابهار رجالات التسيير يغطي كل شيء وجعلنا نتوفر مع الدهشة ونتعايش مع فولاذ قوتهم الشخصية التي لا تلين على متجبر
إن معدن الشاب المعجزة فهد المبارك قائد ربان لجنة التسيير هو معدن نفيس خلقا وريادة وشجاعة مدعومة بحكمة وفراسة العمدة جمال علي وصبر وتفاني البرهان وذكاء علاء الدين ودهاء اسامة السكوت ومشفوعة بقانون محمد الفاتح وابتهالات طارق نوري ودعوات الاف المخلصين فمضت ومضت وتكسرت تحت اقدامها عقبات المترصدين مضت لجنة التسيير وتحملت علي ظهرها الاخضر اعباء الواجبات الثقيلة مثل الجبال الراسيات التي لا يعرف لها تاريخ صبا او مشيب
ظللنا نراقب رحلة هؤلاء الخلصاء التي انطلقت ومضت بلا تعثر وبدون معسرات ومضت معها الاشواق مثل رحلة قطار الشوق الشيقة وشقية
يا قطار الشوق
ده ليل الغربة فيهو ودار
متين ترحل
ومتين بتكمل المشوار
نعم ولهفي وعجبي ان قطار لجنة التسيير وحد وجمع كل الأهلة بالرياض مثلما وحدت السكة حديد اهل السودان في الزمن الوسيم
وظللنا نزعم بأننا ربما تخصصنا إعلاميا في ورقة الامتحان المشتركة لنجاح وامتياز لجنة الهندسة والطب ويتدلى من عنقها زهب شيبون في بطر وغلاوة
نعم ظللنا نترقبها في مشتهى حتى ابهرت الناس مثل صفاء قمر العشيات في صيف البادية وفواح عطر ليلات الهداوة
ولحظنا في عشية ليلة الترشح الاولي من الايام الثلاثة كيف حضر فهد وجهابزة لجنة التسيير وامتصوا بعيونه الواثقة وروحهم المرفرفة بريق امتصوا بريق المهابة ونزعوا من الالسن كل صوت ينتظرهم بالصراخ واعلنوا للمرشحين وبجسارة وشجاعة بان عملية الانتخاب قائمة وبمن حضر حتي وان تم اجرائها بدون امبوب التخدير وان طال الالم وان الايام الثلاثة جرعة كافية للموت الحلال.
هكذا جاءت فراسة رئيس لجنة التسيير فهد المبارك.
نعم لاعلينا ولكن نقول بان ارتجاف وتوجس احد المرشحين لا معني له مثل الذي يساق الي حبل المشنقة ويقول بانه يشكو من صداع نصفي
فالامر انتهي وكملت الايام
وبقي فقط العمر الاضافي لشباب لجنة التسيير واسمه عمر لجنة الانتخابات وخواء جوف صندوق الاقتراع الذي ينتظر من يلقمه ويتخمه من لفافات بطاقات الاقتراع
نعم فرض علي رواد العضوية ترك مرشحهم وحيدا مع مصيره وحياته التي تختارها له المقادير اللئيمة مثلما تركت فاطمة عبدالصادق ابنها الوحيد مصطفى سعيد لمصيره وهي تتركه يسافر وحيدا وتقول له هذه حياتك وانت حر فيها ومضي ومضي ثم عاد بالفشل من مغامرته وارخه علي اهل الشمال، نعم إنه موسم الهجرة إلى الشمال هل سوف نقرأ فصولها بالرياض؟
لا علينا اننا نكتب باعيننا ونستلهم من الحكايات تداخل التواريخ التي زوجت ايضا الزين من اجمل حسناوات البلد والزين اصلا غير مؤهل لذلك ولكنه استفاد من دعوات صديقه امام المسجد الشيخ الحنين
وهل نتوقع دعوات صندوق الانتخاب وزواج الزين الاخر من حسناء الرياض رابطة الهلال.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق