القضارف- الساقية برس:
بدأت صباح اليوم بالمحكمة الجنائية بمدينة القضارف أولى جلسات محاكمة الصحفي عبدالماجد عبدالحميد، في البلاغ رقم 762 نشر ومعلوماتية، والشاكي فيه جهاز المخابرات العامة والذي اعتقل الصحفي عبدالماجد لمدة يوم كامل داخل مقر جهاز المخابرات بالقضارف.
ورفض عبدالحميد وقتها طلب الجهاز بتصحيح خبر لقاء المدير العام لجهاز المخابرات العامة مع نائب وزير الخارجية السعودي وطلب تحويله إلى النيابة المختصة وهو ماتم لاحقاً حيث تم حبس عبدالماجد لمدة يوم بحراسة القسم الأوسط بالقضارف قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقاً بالضمان.
ولاحقاً أضاف جهاز المخابرات العامة منشورات ومقالات أخرى كتبها الصحفي عبدالماجد إلى البلاغ الذي تنظره المحكمة المختصة ومن تلك المقالات مقال كتبه عبدالحميد ووجه فيه انتقاداً لاذعاً للتقصير الذي قاد إلى سقوط مدينة سنجة ومنشورات عن إجتماع لنائب وزير الخارجية السعودي مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ومنشور آخر عن استهداف مليشيا التمرد لمقر حكومة ولاية القضارف بمسيرتين يوم 11 يوليو الماضي.
هذا وستسأنف المحكمة المختصة برئاسة القاضي إيهاب عثمان محمد النظر في القضية يوم التاسع عشر من الشهر الجاري بمقر المحكمة الجنائية بمدينة القضارف.
