صحة وبيئة

الصحة الاتحادية تنظم الملتقى التنويري الاستشاري لدعم الرضاعة الطبيعية في حالات الطوارئ

كسلا- الساقية برس:

نظمت الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية ممثلة في إدارة صحة الأم والطفل -البرنامج القومي للتغذية، الملتقى التنويري الاستشاري لدعم الرضاعة الطبيعية في حالات الطوارئ، ضمن اسبوع الرضاعة الطبيعية.
واكد الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في كلمته المسجلة، ان الرضاعة الطبيعية تسهم في استكمال صحة الأمهات، وتقليل المراضة وحالات الوفاة بين الأمهات والأطفال،بجانب تقليل معدل سوء التغذية، فيما أشار إلى انها إحدى الاستراتيجيات في التنمية المستدامة.
واشاد الوزير، بالجيش الأبيض، وتفانيه رغم الظروف التي تمر بالبلاد، وتحقيق شعار اليوم، (كلنا للأم وجناها ح نسد الفرقة معاها).
من جانبه لفت ممثل وزارة الصحة بولاية كسلا د. عمر سليمان، إلى تضمين التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية في الاحتفال باسبوع الرضاعة الطبيعية بمشاركة الجميع، مطالبا باحداث تغيير في القوانين المتعلقة بإجازة الأمومة وساعات الرضاعة، فضلا عن التوعية بخطورة الألبان الصناعية، منوها إلى أن الرضاعة الطبيعية بولاية كسلا 72٪.

وقالت ممثلة إدارة الرعاية الصحية الأساسية بالصحة الإتحادية د. اسمهان الخير، إن الرضاعة الطبيعية حجر الزاوية في حماية الأطفال والأمهات، خاصة في ظل ظروف الطوارئ، ممايستدعي العمل سويا لتمكين الأمهات من ارضاع اطفالهن رضاعة طبيعية مع التوعية لهن بأهميتها، مقرة بتحديات كبيرة تواجه الأمهات في هذه الظروف واضافت”وجودنا معا داعما، لهن”.
ونوهت الخير، إلى أساليب تشجيعية مبتكرة خلال الطوارئ، ومنها توفير ركن خاص بالرضاعة في مراكز الإيواء، لافتة إلى أن الملتقى فرصة لمناقشة الاستراتيجيات وتوظيف الموارد المتاحة والاستخدام الأمثل لها،وتعزيز التنسيق والتكامل.
ولفتت مدير إدارة صحة الأم والطفل بالإنابة سستر امل محمود، إلى إن الملتقى يضم كل الشركاء لأهمية القضية وارتباطها بصحة الأم والطفل، ولتضافر الجهود في سبيل تحقيق ذلك بمايسهم في خفض المراضة وحالات الوفاة، داعية إلى استمرار الشراكات.

ووصفت مديرة برنامج التغذية القومي د.نهاء صالحين، الرضاعة الطبيعية بخط الدفاع الأول ضد سوء التغذية وكل المشاكل في تغذية الأطفال وحديثي الولادة ، مشيرة إلى أن الملتقى للتشاور لتحسين والمضي للأمام في خدمات التغذية خاصة الرضاعة الطبيعية بالتركيز عليها في ظل الطوارئ. واضافت ان الملتقى يحوي تقديم أوراق علمية.
وقطع نائب رئيس جمعية اختصاصي النساء والتوليد د. مصطفى فاروق، بأن الملتقى جاء في وقته نتيجة للظروف التي تعيشها البلاد والتي تضع تحديات أمام الرضاعة الطبيعية ومنها نقص الغذاء للأمهات، ونزوح اعداد كبيرة منهن إلى الأماكن الآمنة في مراكز إيواء يمكن تفتقر للبيئة الصحية المطلوبة وتسهم انتشار الأمراض والاوبئة، ولكل ذلك يقتضي تضافر الجهود الرسمية والشعبية والمنظمات لتوفير الدعم النفسي والغذاء الجيد، وتخصيص أماكن للرضاعة في مراكز الإيواء، فضلا عن تدريب الكوادر على توعيتهن.
ونوه رئيس جمعية اختصاصي طب الأطفال د. محمد الإدريسي، إلى إن وجود الجمعيات المختصة في الملتقى مع الوزارة يجعل اللغة واحدة فيما يختص بالرضاعة الطبيعية، مشيرا إلى أن الرضاعة المطلقة من اول يوم وحتى الأشهر الست الأولى حق للطفل،قلطعا بتاثير العامل النفسي ممايقتضي توفير الدعم النفسي للأمهات.
وأشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية د. وفاء بدوي، إلى توفر أماكن آمنة للأمهات للرضاعة الطبيعية بتخصيص ركن في 10 مراكز للإيواء بكسلا بالتنسيق مع المنظمات والوزارة، مع توفير المشورة لهن والتوعية، معلنة عن مبادرة للمستشفيات الصديقة، واضافت بصدد دورة تدريبية بالمستشفى السعودي بكسلا.
واكد ممثل اليونسيف د. خالد الطاهر، الالتزام القاطع من المنظمة بالوقوف جنبا إلى جنب مع الوزارة والشركاء للدفع قدما في مشاريع الرضاعة الطبيعية وكل المشاريع الصحية، والعمل معا لتذليل العقبات والتحديات.

وخرج الملتقى بالعديد من التوصيات، ففي مجال القوانين و السياسات، اجازة مدونة تسويق بدائل اللبن فى السودان و تشديد العقوبات، و رفع تقارير للتجاوزات، سن قانون إجازة الأمومة لمدة اربعة شهور مدفوعة الأجر، تفعيل سياسة و قانون حماية الطفل و حماية الرضاعة الطبيعية، تفعيل و نشر سياسة تغذية الرضع و صغار الاطفال اثناء الطوارئ،وفي مجال تقديم الخدمات، زيادة التغطية بخدمة المشورة فى الرضاعة الطبيعية، المستشفيات الصديقة للطفل وربطها بالتغطية الشاملة مسار للطفل الرضيع فى الظروف الانسانية و اثناء الطوارئ، إعطاء اولوية للام الحامل و المرضع، توفير مكان امن للرضاعه الطبيعية، التركيزعلى المغذيات الدقيقة الملح الميودن و توزيع فيتامين أ لتحسين المناعة للاطفال بعد ال6 شهور و الامهات و الحوامل و والمرضعات، حماية الامهات من تسهيل الوصول لبدائل اللبن، توفير الدعم النفسى
وفي التدريب زيادة السعة التدريبية من المنظمات، ادخال مادة عن الرضاعة الطبيعية فى المناهج، تدريب القابلات على تقديم خدمات المبدئية الاساسية لحديثى الولادة بصورة كبيرة، تدريب الكوادر و المتطوعين على المشورة فى الرضاعة الطبيعية، تدريب الأمهات على الوجبات التكميلية من المواد المتوفرة محليا،
وعن توفير المعلومات العلمية،عمل الدراسات و التقييم للوضع الراهن فى السودان بالتنسيق مع الجامعات و المعاهد العلمية و الجمعيات، وتكوين الشراكات، وزارة الشؤون الدينية ائمة المساجد، المفوضية ووزارة الرعاية الاجتماعية، والتعليم.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق