أخبار وتقارير

شعب وحكومة إقليم النيل الأزرق والفرقة الرابعة ورئاسة المنطقة العسكرية بالدمازين يحتفلون بأعياد الجيش رقم 70 تعزيزا لسيادة الوطن

صعد وبعد.. شعب وجيش فداك يا وطن والجيش في حمانا وشعبنا حادي المسير

قيادة الفرقة الرابعة وقيادة المنطقة العسكرية بالنيل الأزرق بوارق الأمل ومنارات العمل العام القومي والمحلي

وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق حكومة وشعب إقليم النيل الأزرق يد بيد نحو الغد المشرق

كتب- عبدالجليل محمد:

بمناسبة احتفالات البلاد بالذكرى رقم
٧٠ لأعياد الجيش السوداني السنوية
الدورية الراتبة، والتي حملت الشعار الوطني الأصيل االسامق ( شعب وجيش فداك يا وطن ) وجاءت الاحتفالات الوطنية والرمزية له في اليوم الرابع عشر من شهر أغسطس من العام ٢٠٢٤م، والتي إنطلقت في العديد من عواصم الولايات والأقاليم والمدن الآمنة والمستقرة حاليا.
وكان لإقليم النيل الأزرق حكومة وشعب وخاصة بقيادة الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين شواهد تاريخية كثيرة معززة لقيم التضحية والكفاح والنضال والسلام والأمن والاستقرار  والتعايش السلمي وتهيئة المناخ الجاذب للتنمية البشرية المتوازنة وإحياء للذكرى الوطنية الخالدة
التي أصبحت مسار فخر واعتزاز يضاف للسجل الحافل والناصع لقيادة الدولة والقوات المسلحة، ممثلة في قيادة الفرقة الرابعة مشاه تحت قيادة القائد الفذ سعادة الأخ اللواء ركن شمس الدين موسى عبدالله قائد الفرقة الرابعة الدمازين ومن خلفه ومعه قائد ثاني الفرقة وقادة الألوية والتشكيلات العسكرية المختلفة بالفرقة الرابعة مشاه ورؤساء الأفرع والوحدات الإدارية الذين سطروا ملاحم بطولية نادرة
وعزيزة في السلم والأمن والاستقرار
والحرب أيضا ٠
وبتفوقهم الهادف الممعن بالنبل والعزم والنبوغ الفكري والثقافي المعزز لقيم العمل والأمل وحسن الأداء العسكري المنتظم والمدني المصاحب للإرث الحضاري البازخ
في القدم والسيادة والريادة التي
ظلت تمثل ماضي وحاضر ومستقبل
الدولة السودانية العريقة ٠

لاسيما وربط ذلك بالمكانة الأصيلة
الخالدة لإقليم النيل الأزرق أرض وحكومة وشعب باعتبار أن الإقليم
هو الحاضنة الأساسية والسياسية
المشرقة للسلطنة الزرقاء ومملكة الفونج والعبدلاب والممالك الإسلامية والمذهبية العديدة التي يفخر ويفاخر بها إنسان وقادة ورموز المجتمع المحلي وعامة السودانيين بمختلف الأماكن والساحات والأرجاء سواء.

ولا ننسى في هذا المجال الوطني المغمور بالوفاء والمودة والإحترام والتقدير المعهود لقادة الدولة والحكومة والمجتمع والقوات المسلحةو بقية العقد النضيد للمنظومة العسكرية و الأمنية، أن نذكر في سياق الإحتفالات بأعياد الجيش السوداني البطل
وعبر النسخة رقم ٧٠ له، القادة الأوفياء والضباط الأكفاء والجنود الخلص بمنطقة النيل الأزرق العسكرية والذين يتقدمهم بالشرف والحفاوة والمحفل والمغنم الأخ سعادة اللواء د.ربيع عبدالله آدم قائد المنطقة التي تتخذ من مدينة الدمازين مقرا لها والذي أسندت له القيادة العامة للجيش مهمة قيادة متحرك محور سنار العسكري ٠

ومن بين هنا وهناك ونحن نقلب للصفحات المضيئة بشرف العمل العام والإنتماء الأصيل للوطن الغالي(الماليه تمن )٠

يطيب لي حبا وشرفا وتقديرا ووفاءا
أن اذكر بالخير كله المواقف النبيلة والتعامل الراقي والتعاون المسؤول االمشبع بالقيم الوطنية الفاضله التي ترمز لحب الله والوطن والسلام علاوة على سمو الروح والأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة للأخ سعادة العميد ركن خالد عبد الرحيم منصور محمد علي (الفاضلابي) رئيس شعبة استخبارات الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين، الذي استطاع بحضوره الأنيق المميز بلجنة أمن حكومة إقليم النيل الأزرق الرائدة ومكانته السامية الرفيعة عند الخاصة والعامة وكل مكونات المجتمع المحلي المدني والعسكري هنا بالإقليم مما مكن القضاء على الإفرازات السالبة لأحداث الصراع القبلي المقبور بين أطراف النزاع المجتمعي المشتعل بين المكونات السكانية لأحفاد السلطنة الزرقاء وقبيلة الهوسا الذي شكل وقتها خللا أمنيا كبيرا ومتناميا بعدد من محافظات ومناطق الإقليم في كل من محافظة ودالماحي ومحافظة الرصيرص ومحافظة الدمازين ومحافظة قيسان ومناطق اخرى متفرقة هذا بالنظر والقياس للتماس الحدودي للإقليم بدول الجوار دولتي أثيوبيا وجنوب السودان وبعض الولايات السودانية ٠
وهنا أيضا يجب الإشارة وبث الطمأنينة للكل أن أقليم النيل الأزرق ظل يعيش سقوف كبيرة من الأمن والإستقرار والتعايش السلمي بتهيئة
المناخ الملأئم والجاذب والصالح للعيش بسلام وأمان الذي سعت إلى تحقيقه وجعله واقع عملي معاش يمضي بين الناس حكومة الإقليم بقيادة حادي الركب الوطني الأخ سعادة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق المفدى، والتحايا الطيبة والتهاني القلبية والتبريكات نبعثها ونحن نحتفل بعيد الجيش في نسخته السبعون
للجميع. وعاش السودان وطنا واحدا متحدا زاخرا بالأمن والتنمية المستدامة والإستقرار والتعايش السلمي وكل عام وانتم بألف خير.

 

وتأمينا لمسار الأمن والأستقرار والتعايش السلمي وتهيئة المناخ الجاذب والمعزز لللحمة الوطنية
والتماسك الفطري الوجداني لشعب
الإقليم فإننا نجد والحق يقال جمله من الأدوار الطليعية الكبرى المنظورة
قامت بها القيادات المخلصة لله والدولة والحكومة والشعب والوطن
التي تتقدمها في السياق والمحفل
والمغنم
وزارة المالية والقوى العاملة بالإقليم
بقيادة الوزير مولانا عباس عبدالله كارا والمدير العام للوزارة الأستاذ جمال احمد صالح ونائب المدير العام د٠ جمال بابكر ومختلف الآدارات والوحدات الإدارية والمالية
وكذلك يتضح للعيان والمراقب الحصيف جملة الأعباء والتكاليف الوطنية السامقة والشرعية القاصدة في الطرح والمعنى والعطاء الزاخر الممتد الذي جاء ملبيا لتطلعات حكومة وشعب إقليم النيل الأزرق
والنازحين والعائدين والوافدين الكثر
من العاصمة القومية الخرطوم وولاية الجزيرة والنيل الابيض وولاية سنار
حيث جاء عمل أمانة ومحليات ديوان الزكاة بالإقليم متسقا ومتناغما
ومنفذا لبرامج الحكومة والمستفيدين
والمستهدفين من خدمات الجباية والمصارف معا
وبمناسبة ذكرى اعياد الجيش عبر نسخته رقم (٧٠) نرجو ان نحي الجهود المبذولة والرؤى المتعاظمه
لعمل منظومة ديوان زكاة إقليم النيل الأزرق التى يتولاها الاخ الزكوي المخضرم والقانوني الضليع مولانا نور الدين سليمان الضي(حقار )٠
والعقد النضيد من العاملين عليها
من مدراء الآداريه التخطيطية ومدراء المحافظات والوحدات الإدارية.

وهذا قليل من كثير أوردناه من باب من لايشكر الله لا يشكر الناس عطاؤهم الزاخر الممتد آملين ان يعم الأمن والسلام والإستقرار كافة أرجاء الوطن الغالي الجريح المستهدف داخليا وخارجيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق