أخبار وتقارير

قوات خاصة لتأمين ولاية القضارف

القضارف- عمار الضو:

شهد الفريق الركن أحمد محمد حسن، والي القضارف المكلف وأعضاء لجنة أمن الولاية ومجلس وزارء الحكومة واللواء ركن معاش عبد الله يوسف رئيس المقاومة الشعبية بالقضارف وعدد من القيادات العسكرية و الأمنية، صباح اليوم بدروة الشملياب بولاية القضارف حفل تخريج كتيبة المهام الخاصة والقنص والعمل الخاص الداخلي، وذلك ضمن برامج المقاومة الشعبية وشعبة الاستخبارات بالفرقة الثانية مشاة.

وأكد والي القضارف المكلف الفريق الركن أحمد محمد حسن إسناد ودعم حكومته لبرامج التدريب القتالي والعسكري لمواجهة التحديات ومتطلبات معركة الكرامة مبينا أن المنطقة العسكرية الشرقية تقوم بعمل عسكري كبير وإسناد في كل المحاور القتالية ودعا والي القضارف لأهمية استمرار عمليات التدريب والتأهيل وسط المستنفرين والقوات المسلحة السودانية لحسم المعركة.

من جهته، كشف العقيد ركن مهندس عبد العال عثمان، قائد شعبة استخبارات الفرقة الثانية مشاة بان تخريج وتاهيل كتيبة قوات المهام الخاصة والقنص ياتي ضمن برامج المنطقة العسكرية الشرقية وفق الخطة العسكرية لتامين حدود المسؤلية ومتحرك الفاو بعد مجهودات إدارة التدريب ومجلس إسناد العمل الخاص مشيرا إلى سعي شعبة الاستخبارات وإدارة التدريب والمقاومة الشعبية بالقضارف في توظيف كل قدرات المستنفرين وتعزيز القدرات القتالية والعسكرية وردع كل متمرد او خائن يحاول المساس بأمن الوطن وأرضه.

من جهته، أكد اللواء ركن معاش عبد الله يوسف رئيس المقاومة الشعبية بالقضارف استمرار عمليات تدريب وتأهيل وتعزيز القدرات العسكرية لكل المستنفرين بالتدريب القتالي العالي وذلك عبر كل الأسلحة المعاونة والمتخصصة مبينا انفتاح المقاومة الشعبية بالقضارف على المحليات بإقامة الدورات التدريبية العسكرية والقتالية لحسم معركة الكرامة.

وأكد العميد الركن احمد علي عبدالرحيم ، قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف، حرص قيادة الفرقة الثانية مشاة بالقضارف بأمر التدريب والإسناد العسكري وتطوير الأداء لمواكبة المتغيرات في معركة الكرامة بعد ان تلقى المستنفرون دورات تدريبية عالية في الأمن الداخلي،  مما يوكد جاهزية المنظومة العسكرية و الأمنية.

وأضاف بأن كتيبة العمل الخاص التي تم تخريجها تلقت تدريبا عاليا في المهام الخاصة القنص والحصار والتدريب القتالي الفردي والجماعي وإصابة الهدف وتحكيمه حتى اصبحت قوة ضاربة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق