مقالات

عيد الجيش.. مواقف بطولية وطنية

رذاذ المطر

عمار الضو:

عام جديد يمر علينا ويحتفل جيش الوطن بالذكرى الحادية والسبعين وتأتي لنا في الرابع عشر من شهر أغسطس لكل عام وتجيء احتفالات هذا العام مختلفة تماما عن الأعوام السابقة بعد أن قدمت القوات المسلحة السودانية سفر إنجازها وبطولاتها وتضحياتها عبر مواقفها البطولية والوطنية لأبناء القوات المسلحة السودانية الذين تدافعو عبر معركة الكرامة لتخليص الشعب السوداني من اكبر مليشيات متمردة خانت الوطن وواجهت القوات المسلحة السودانية الباسلة اكبر حرب دولية تكالبت عليها دول الشر والاستهداف الممنهج الخارجي استطاعت الجيش وعبر القدرات القتالية والثبات الكبير وتضحيات ابناء القوات المسلحة الصمود وتحقق الانتصارات والغايات وتدافع ابناء الشعب السوداني عبر الاستنفار والمعسكرات نحو الثبات والغايات لترتفع بيارق النصر وترفرف عالية شامخة برائحة دماء الشهداء الطاهرة فداء لوطن شامخ وكانت قيادات الجيش واهتمامها بتطوير القدرات القتالية والثبات الميداني وخوض المعارك من الميدان مع الجنود هو عنوان الصمود والجيش يقدم قياداته واعلي الرتب شهداء عبر سلسلة معارك عسكرية تجلت فيها قدرات الجيش عبر الكلية الحربية واكادمية الحرب ومعسكرات القتال والاستنفار ان التفاف الشعب نحو الجيش واسناده كان تعبير حقيقي وصادق وقتاعة راسخة نحو جيش الوطن وصفوف الكلية الحربية والمد الكبير التي شهدته عبر التقديم للدفعة واحد سبعين والذين فاق عددهم العشرة الف تعبير حقيقي وصادق علي الانتماء ومسيرة العطاء والالتفاف نحو الجيش الذي يكمل الزكري المئويه ويمضي نحو طريق السلم والامان ويظل جيش السودان من اعظم واعرق جيوش العالم في دروس الحرب والقتال يحمل كل امالنا عبر سفر الامجاد ونيل المكتسبات وهذا العيد الذي يصادف الرابع عشر من كل عام في شهر أغسطس يجب ان يكون استلهام ومواصلة الإجماع علي كلمة سواء،نحو الجيش لحسم معركة الكرامة ولجيش الشرقية والفرقة الثانية مشاة تاريخ ناصع وحافل منذ اورطة العرب الشرقية فهو يضم مقاتلين حملو حقبة التاريخ في زاكرة الوطن عبر انتصارات وحسم للمعارك حتي خلد في،دواخل الشعب فهم رجال استعادة الفشقة واراضيها وانتصارات كل معارك الكرامة والمنطقة العسكرية الشرقية والفرقة الثانية مشاء تظل رمزية وطنية وقدرات عسكرية تحمل خط الدفاع الاولي نهل منها ابناء الوطن من فيض الوفاء والعطاء

اخر الرذاذ. في الزكري الفتية مواقف بطولية وتضحيات خالدة كانت حاضرة لنا من الشريط الحدودي والفشقة الحرة نحو سد الثغور وإيقاف مطامع العدو وحسنا دفع الجيش باسناد وتعزيزات كبيرة اخري لتامين الموسم الزراعي بالقضارف والفشقة وتظل المنطقه العسكرية الشرقية حاضرة في كل المعارك العسكرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى