ياسر المساعد:
جأر عدد من مزارعي ولاية القضارف بمر الشكوى من رفض إدارة البنك الزراعي في كل فروع البنك بالولاية بتمويل المزارعين خاصة السلم واستناد إدارة الفروع إلى قرار صادر من رئيس القطاع الشرقي (قرار قديم) رغم أن المدير العام بالإنابة للبنك الزراعي أصدر قرارا حديثا ألغى بموجبه قرار رئيس القطاع الشرقي الذي يعتقد الكثيرون من المزارعين.
إن هذا القرار ظالم ومجحف ويؤكد التضارب في إدارة البنك الزراعي المؤسسة الاقتصادية العريقة التي يفترض ان تكون حريصة علي حقوق المزارع دون (خيار وفقوس) ،،ووفقا لمصادر متعددة وعدد من المزارعين فإن قرار مدير القطاع ما زال ساريا رغم قرار الالغاء من قبل المدير العام بالانابة ، ويعتقد عدد من المزارعين ان مسألة التمويل بالنسبة للسلم فيها محاباة وتجاوزات وكشوفات بأسماء معينة من المزارعين مما يعرض قطاع كبير منهم للظلم ويؤكد في ذات الوقت ان إدارة البنك الزراعي وادارتها العليا غير نافذة مما يفتح المجال واسعا للتكهنات بوجود شبهات فساد.
وكان مدير القطاع الشرقي أصدر قرارا في شهر يونيو المنصرم منع بموجبه التمويل النقدي ثم عاد ذات المدير أصدر قرارا فتح بموجبه التمويل للسلم لأهل (الحظوة ) وفقا لكشوفات معدة سلفا.
إذا الإدارة العليا يقع على عاتقها مسؤولية معالجة هذه التقاطعات ورفع الظلم عن المزارع وانفاذ قرار المدير العام الذي حدد ان التمويل يتم وفقا للأسس والضوابط وليس وفقا للكشوفات الجاهزة والأمر يجب أن تتصدي له الادارة التنفيذية للولاية لان البلاد تمر بظروف عصيبة وتقلصت بسبب الحرب المساحات الزراعية لذلك كل السودان يعول على القضارف في الأمن الغذائي وسد الثغرات.
وحال تمادت إدارة القطاع الشرقي وعدم انفاذها لقرارات المدير العام بالانابة الأخيرة فإن ذلك يعتبر معول هدم للإنتاج وظلم كبير علي قطاعات المزارعين الذين يتعشمون أن يتصدى المدير العام بنفسه لمتابعة قراره الذي وفقا لحديث مزارعين لم ينفذ حتى الآن.
سيدي المدير العام بالإنابة للبنك الزراعي ارفع الظلم عن مزارعي القطاع الشرقي وارتكزو علي العدل في تمويل كل من يستحق بالقانون ووفقا للدورة المستندية والمحاسبية، لتأكيد حديثا نرفق مع المقال صورة من خطاب المدير العام بالانابة الذي تعثر تنفيذه علي الاقل حتى الآن والشاهد أعداد كبيرة من المزارعين لم تمول ومن تم تمويله اسمه موجود في الكشف المعد سلفا.
المزارع يسأل الإدارة العليا من الذي يعد هذه الكشوفات وماهي المعايير، الله الله من الظلم والمحسوبية، ومعلوم أن المدير العام بالإنابة تنسم إدارة البنك الزراعي في ظروف عصيبة وظا داعما للمزارع، ووجه في فترة باكرة بتوزيع الوقود للمزارعين بجانب تصديه لكل مشكلات الزراعة واهتمامه بالإنتاج كل هذه الصفات الطيبة في المدير العام بالانابة ترفع سقوفات المزارع ان يتصدي المدير العام بنفسه عبر آلياته المتعددة ومساعديه بتمويل المزارعين في السلم بالعدل.
