مقالات

الأمين محمد نور.. موت ولد ولا خراب بلد!!

بقلم/ بكري المدني:

هذا أكثر وقت تحتاج فيه كسلا ويحتاج فيه الشرق خصوصا والسودان عموما الى حكمة الناظر دقلل كبير البنى عامر واحد عقلاء السودان القلائل الذين أصبحوا يعدون على أصابع اليد الواحدة!!

إن ملابسات رحيل الشاب الأمين محمد نور عمل الطب الشرعي ومباشرة السير فيها اختصاص النيابة والحكم فيها للقضاء -رفعت الأقلام وجفت الصحف

المشتبه به في رحيل الأمين محمد لن يحميه قانون ولن تأويه مؤسسة والمؤسسات النظامية ومن بينها جهاز المخابرات العامة أكثر من غيرها حرصا على تطبيق القانون لأنه وحده الذي يحفظ النظام الذي أخذت منه اسمها وتستمد منه عملها

إن البنى عامر أهل دين والمؤمن كيس فطن وأول خطوات خلق فتنة في اي منطقة

١/*جر مكوناتها الاجتماعية للصراع*

٢/*تجريد مؤسساتها النظامية من الهيبة*

ما يتعين علينا جميعا اليوم بقيادة حكمة الناظر دقلل ودين وخلق البنى عامر أن نسد الثغرتين أعلاه -اي – ثغرة جر المكونات الاجتماعية للفتنة وتجريد المؤسسات النظامية من الهيبة
إن شيطان الإنس والجن الذي يتربص بكسلا وبالشرق خصوصا والسودان عموما يحتاج نصف ثغرة للدخول لتخرج المنطقة كلها من دائرة الأمن والسلام الإجتماعي !!

بمثل ما نشهد للبني عامر بالخلق والدين وقيادتهم بالحكمة نطمئن الى ان مؤسسة المخابرات العامة التى تحمل اليوم مسؤولية الحفاظ على أمن البلد وتتحمل في سبيل ذلك حد تقديم أفرادها للشهادة في ميادين معركة الكرامة-هذه المؤسسة الحريصة كل الحرص على حفظ الأمن وسد الثغرات ستكون دائما اول من يسعى ويعمل على تحقيق الاستقرار في أي منطقة وان كانت تقاتل الأعداء لأجل هذا الهدف الكبير حد الشهادة فإنها لن تتأخر في تقديم أي مشتبه أو متهم أو مخطيء بين صفوفها الى المحاكمة !!

رحل الأمين محمد نور يرحمه الله ويربط على قلوب أهله جميعا والقاعدة السودانية في هذا المقام *موت ولد ولا خراب بلد* وعلى ذات القاعدة نقول إن الاشتباه أو الإتهام لأي كان في رحيل الأمين يجب ألا يكون مدعاة ودعوة لتخريب سمعة وسيرة مؤسسسة كاملة خاصة إن كانت كاملة مثل المخابرات العامة.

كل المؤشرات القادمة اليوم من كسلا مبشرة للمشفقين على البلد ومحبطة للساعين لنقل الفوضى للشرق والنتيجة الأخيرة إن شاءالله تحقيق العدالة للشاب الأمين محمد والمحافظة على البلد وعلى مؤسساتها وأعلاها كسلا وأولها جهاز أمنها المخابرات العامة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق