العدالة الإنتقالية تبحث عن حلول بكمبالا

كمبالا- تقرير/ حنان الطيب:

أوصى منتدى دور الإعلام في تعزيز العدالة الإنتقالية، الذي نظمته نقابة الصحفيين السودانيين بالتعاون مع مؤسسة فريدريش أيبرت بمقر المنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية بكمبالا، بضرورة قيام مركز إعلامي للعدالة الإنتقالية في السودان وطرح شراكات مع المركز الدولي للعدالة الانتقالية و منتدي العدالة الإنتقالية (الاتحاد الافريقي ) والمبادرة العالمية للعدالة والحقيقة والمصالحة ومبادرة الشباب للعدالة الإنتقالية ومنظمة فورد. وكيفية الوصول للعدالة الإنتقالية بتدابير قضائية وغير قضائية بجانب ووضع استراتيجيات إعلامية للانتقال للعدالة الإنتقالية وضرورة الرصد والتوثيق للانتهاكات.
الضحايا والناجين..
قال الاستاذ عادل بخيت المقبول الخبير في مجال الإتصال ان العدالة الإنتقالية معنية بالضحايا والناجين، وان تقود الي السلام، اشار للتشوية في مجال العدالة الإنتقالية منوها ان لا امل للعدالة الإنتقالية في حالة دخولها في نفق التجاذبات السياسية.

قيام مفوضية..
أكد على اهمية توفر الإرادة الساسية للعدالة الإنتقالية في بعدها السياسي، اشار لطرحة للنموذج المركب للعدالة الإنتقالية للسودان بعنوان مسارات العدالة الإنتقالية المرتقبة في السودان ومالات الاقتتال، اشار بخيت في ورقته على ضرورة وضع قانون وقيام مفوضية ووضع دستور لدسترتها بنصوص كما في مصر وغيرها من الدول.

التصدي لأي تشوية
وأكد علي أهمية دور الإعلام بأن تاخذ العدالة الإنتقالية بعدها الجماهيري والتصدي لاي تشوية لها، عول علي دور الاعلام وأهميته في دعم العدالة المرتقبة في السودان وعدم الافلات من العقاب وكيفية الاستجابة للعدالة والعدالة المرتقبة بتدابير قضائية وغير قضائية، بجانب وضع استراتيجيات اعلامية للانتقال لزيادة فرص العدالة الإنتقالية، فضلا عن الرصد والتوثيق للانتهاكات معولا علي الصحافة الاستقصائية اوصى ابراهيم بضرورة انشاء مركز للعدالة الإنتقالية لصحفيين متخصصين في معاير العدالة الإنتقالية، وكيفية ممارسة الضغط الاعلامي للكشف عن الحقيقةوتعزيز دور الصحافة الاستقصائية.
وطنية شاملة
فيما أكد الاستاذ الصحفي عادل ابراهيم علي ضرورة اقامة العدالة الإنتقالية وتحقيق المصالحة، وقيامها علي مبدء المساءلة والمحاسبة عبر الآليات القضائية، نادي بضرورة الرجوع الي تقاليد المجتمع السوداني ذات التنوع الثقافي الواسع ودور الثقافة والفلكلور في عملية السلام بالاليات التقليدية في حسم القضايا. موضحا ان العدالة الإنتقالية لابد أن تكون محدودة السياق وان تكون المعالجةوطنية وشاملة.

تعزيز المفهوم
من جهتهم اجمع المشاركون على ضرورك تعزيز فهم العدالة الإنتقالية وعدم الافلات من العقاب، وتعزيز فهم العدالة الإنتقالية، موضحين من يمتلك المال والسلطه هو من يسير الاعلام.
هذا وقد طرحت الورقة عدد من التساؤلات حول دور الاعلام في تحقيق العدالة الإنتقالية، وهل الموسسات الاعلامية مؤهلة للقيام بدور جوهري لتحقيق العدالة الإنتقالية، ونل كوادرها الاعلامية لديها المعرفة الكاملة في صناعة الصورة الذهنية وغيرها.