صحة وبيئة

268 إصابة جديدة بالكوليرا ووفاة 6 من المصابين في 3 ولايات

مركز عمليات الطوارئ الاتحادي يعقد اجتماعه ويستعرض تقارير الإدارات بالصحة

صحة البيئة: الحاجة لمزيد من الكلور

كسلا- الساقية برس:

عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه الراتب اليوم الأحد بقاعة الاجتماعات بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا شرقي السودان، مستعرضا تقارير الإدارات المختلفة بوزارة الصحة الاتحادية المتعلقة بالأنشطة الخاصة بالوضع الوبائي للكوليرا بالبلاد والأنشطة والتدخلات للمكافحة.

وكشف تقرير الوضع الوبائي للكوليرا ليوم امس السبت، عن تسجيل (268) إصابة جديدة في (3) ولايات، كسلا (148) إصابة، نهر النيل (77) إصابة، والقضارف (43) إصابة، وبينها (6) حالات وفاة (حالتين) بكسلا، (وحالة وفاة واحدة) بنهر النيل، (3) حالات بالقضارف، ليرتفع تراكمي الإصابات بالولايات السبع المتأثرة بالمرض إلى (5692)إصابة، ومنها (185) وفاة، منوها إلى أعلى المحليات في معدل الإصابات هي محليات (كسلا، الدامر، حلفا الجديدة، بربر وخشم القربة).

ونوه تقرير مراكز علاج حالات الكوليرا ، إلى جملة من التدخلات على المستوى الاتحادي، ومنها المتابعة اليومية للمراكز بالولايات المتأثرة، والاسناد لكسلا من خلال لجنة الإشراف اليومية، ومد مراكز العزل بمحلية كسلا ب(100) سرير من إدارة الطوارئ الاتحادية، فضلا عن تدريب (241)كادرا معالجا على المعالجة القياسية ومكافحة العدوى، مشيرا إلى مجموعة من التحديات والمشاكل.

فيما قطع تقرير الخريف، عن عدم تسجيل بلاغات جديدة امس السبت، ليبقى الحال على ماهو عليه في اليوم السابق بتراكمي الولايات المتأثرة عند (11) ولاية، وتضرر كلي لأكثر من (26) الف منزلا، وجزئيا مايفوق (33) الف منزل، في حين تضررت مايزيد عن (45) الف أسرة و(195) الف فرد، والإصابات (886) إصابة ومنها (205) حالات وفاة، مؤكدا أن معظم الأضرار بالشمالية.

وأعلن عن عدد من التدخلات ومنها وصول الميزانيات لبعض الولايات، والاستمرار في تدريب فرق النظام الصحي المحلي في الولايات الآمنة، مقرا بعدد من المشاكل المعوقات.

ولفت تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية إلى المتوفر من الكلور والحاجة الآنية منه، بجانب التدخلات في مختلف المحاور.

وقال تقرير تعزيز الصحة، إن الأنشطة المنفذة لمكافحة المرض شملت الحوارات المجتمعية، الزيارات المنزلية، الاعلام والمسرح الجوال، فضلا عن الرسائل عبر أجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق