مقالات
شباب في المهجر.. حسن نيالا وأحمد التقر نسخة سودانية نبيلة بالرياض
بقلم/ عادل حسن:
وفي الغربة الدامعة الناس هناك أجناس أجناس والألسن مختلفة والعادات مختلفة والأخلاق هي الفيصل ولذلك نجد أن أهل السودان يتميزون دون بقية الجنسيات بالكرم والفضيلة والأمانة المطلقة. ولذا عرف إنسان السودان بالزول وكلمة زول تعني الشجاعة والكرم.
وهنا في المملكة العربية السعودية تعتبر الجالية السودانية من أعظم الجاليات الأجنبية مقاما واحتراما وخصوصا عند أهل المملكة والإنسان السعودي الراقي المعتبر والمقدر عند أهل السودان.
ومن هنا نقول للدنيا كلها وأجناسها المتلاطمة على أرض الحرمين الشريفين بأن (الزول السوداني) هو قيمة أخلاقية متفردة وأمانة شخصية وصفات نبيلة بالفطرة خلقت مع حياة كل زول سوداني وعرفتها بقية الشعوب بأنها ماركة إنسانية خاصة بإنسان السودان.
نعم كل فرد ورجل سوداني بالمهجر يمثل حالة متكاملة لمعنى كيف تكون سفيرا لأخلاق بلادك وهذا ما وجدناه في هؤلاء الشباب السودانين الشيخ حسن الجيلي نيالا واحمد حسب الرسول التقر وعبد العظيم محمد احمد سعد ود مسيمس
اؤلئك الشباب يمثلون السودان باخلاقهم وعزتهم ولم يغيب عنهم السودان في حياتهم بالمهجر الان في المملكة العربية السعودية فتجدهم علي وقار وعلي محبة وعلي احترام في عملهم واجتماعياتهم ووفائهم لاهلهم هناك في السودان وتصاريف الحرب وهنا تجدهم سباقون في ملمات الافراح والاتراح في الغربة دون كلل وملل.
صحيح يتشارك اهل بلادنا في الواجبات بكل همة ولكن حسن نيالا واحمد التقر وعبد العظيم مسيمس لهم خصوصية ظاهرة ومميزة مثل قمر الطاشرات
نكتب هنا عنهم كنموزج رفيع لمعاني كيف يعيش الزول السوداني حياته في بلاد الغربة وارض المهاجر كلها.
نعم دعونا نطرد الهموم ونغسل ارواحنا من عوالق الحرب اللعينة ونلتفت الي جماليات ومميزات حياة المغتربين وهم بعيدين عن ارض الوطن ويمزقهم الشوق والحنين للاهل والديار ويفترسهم السهر حتي الصباح.
نعم تغيرت الظروف وصعبت التصاريف واستعصت الحياة وصرفت الكثيرين من السودانين عن فضيلة اليقين والصبر علي لواعج الغربة ومشاكل الاغتراب فتبدلت قناعاتهم وتغيرت بفعل التعرية النفسية
ولكن نيالا هذا وذاك التقر وود مسيمس اكدوا للدنيا كلها بان اهل السودان في الغربة وشباب السودان في المهاجر مازالوا علي الخلق والكرم والنبل والعفة ماضون حتي اخر تاشيرة عودة للوطن بالعزة والوفاء.
وطالما يوجد للسودان ابناء بالخارج مثل هؤلاء الشباب واخوتهم معهم قطعا نردد
انا بفخر بيك
ياوطني
في وجودي اريدك وغيابي
فالتحية إلى حسن نيالا وأحمد التقر وعبدالعظيم مسيمس وكل الشباب الذين معهم ودمت يا سودان.