محمد الصادق:
لم اكن أتصور أن سعادة اللواء ركن ( م ) الصادق محمد الأزرق الذى يعمل على مدار اليوم كله لتفقد أحوال العمل فى حكومته ومتابعة الملايين من الوافدين للولاية لديه الوقت لمتابعة ما نكتب من موضوعات خاصة تلك التي تخص كسلا الوريفة، كسلا القاش وجبال التاكا وتوتيل.
اللواء الصادق وجهت له ولمجلس السيادة الموقر مشكلة مرض البروف صلاح فرج الله الذى يحتاج للدعم والسند والعناية .
قبل ان تمر على المقال أربعة وعشرين ساعة فإذا بالأخ والى الولاية يوجه بالإهتمام والعناية بالبروف صلاح وذهب أبعد من ذلك وهو يعلن عن زيارة البروف فى الثامنة من صباح اليوم للوقوف على حالته الصحية بعد دخوله لمستشفى الشرطة وكذلك تكريمه التكريم الذى يليق به .
إن الاخ والى ولاية كسلا أكد بجهوده التى يبذلها فى كل المواقع وميادين العمل المختلفة أنه الوالى الذى يستحق الثناء والتقدير نظير ما يقوم به من عمل كبير وفى ظل نزوح للمواطنين الذين فتحت لهم كسلا كل الأبواب وإحتضنتهم رغم الظروف الإقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد .
صحيح ان رسالتى للأخ الوالى هى المبادرة المباشرة الأولى والتى وجدت منه الإستجابة العاجلة والفورية، ولكن كما علمت هنالك مبادرات قادها عدد من الإخوة تمخض عنها تولى إعلان السفير السعودى عن تبني منظمة الملك سلمان للإغاثة الإنسانية علاج البروف صلاح الذى يستحق السند والمؤازرة، كيف لا وهو يمثل ثروة قومية لا تقدر بثمن .
رغم ظروف الحرب وتشرد المواطنين من ديارهم ورغم ما تقوم به مليشيا الجنجويد من ضرب بالدانات والقذائف فى المناطق المأهولة بالسكان إلا أن السودان سيظل بلد الخير والتكافل والتراحم والإلفة والمودة .
شكرا جزيلا سعادة اللواء الصادق فقد أكدت أنك اهل للبقاء فى موقع المسؤولية ونسأل الله لك دوام التوفيق والسداد، وللبروف صلاح بلوغ الصحة والعافية وأن يشفيه شفاءا عاجلا ما بعده سقم .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية، والله من وراء القصد .
