أخبار وتقارير
إسماعيل أحمد يحذر من مخاطر الدعم العسكري للتمرد تحت الغطاء الإنساني
بورتسودان- الساقية برس:
أكد عضو المكتب التنفيذي للجنة العليا لادارة الأزمة م إسماعيل أحمد آدم، ممثل ولاية شمال دارفور بالاستنفار، فشل محاولة الاستيلاء على السلطة لصالح التجمع العربي وطرد الشعب السوداني وتوطينه في معسكرات نزوح ولجوء خارج أرضه .
وقال إن هذا المخطط الذي يتم تنفيذه بواسطة مليشيا الدعم السريع يهدف لتحقيق مصالح دول أخرى في الأراضي السودانية.
وحذر إسماعيل آدم، من خطورة فتح الحدود والمطارات والطرق البرية لتوفير خط إمداد لتدفق السلاح والذخيرة والعتاد الحربي للمتمردين تحت غطاء دخول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن الدعم السريع يستغل هذا الغطاء لنقل المصابين من قياداته للعلاج بالخارج.
وأضاف أن السماح لدخول “المنظمات السالبة” يؤدي لتفكيك المجتمعات المنكوبة والتي تأثرت كثيرا بالحرب، متهما إحدى دول الجوار بفتح معسكرات تجميع وتدريب لتوفير المقاتلين واستيرادهم من دول أخرى عربية وأفريقية ومن دول أخرى أجنبیة لصالح مشروع التجمع العربي.
وقال آدم، إن النصر قادم لا محال للسودان الذي سيكون مقبرة للجنجويد، مؤكدا استمرار عملية استنفار المقاتلين من الشباب الذين قال إنهم سطروا ملامح بطولية غير مسبوقة في قتالهم مع القوات المسلحة والقوات المشتركة في الفاشر وماحولها وفي كل محاور القتال.
وقال إن مليشيا التمرد فقد مئات الآلاف من عناصرها والمرتزقة ، مشيرا إلى مشاركة بعض الدول العربية في الحرب عبر الدعم العلني للدعم السريع على الرغم من أن السودان، ساهم في تأسيس هذه الدول ورفدها بالأموال والخبرات حتى نهضت .