إقتصاد
التمويل الأصغر تحت مشرط علماء السودان
بورتسودان- إنصاف العوض:
كشفت هيئة علماء السودان ممثلة فى هيئة علماء البحر الأحمر عن سعيها لتكامل الأدوار بين المؤسسسات التشريعية والطبيعية.
وقال ممثل الهئية الدكتور عصام عبدالحميد إن التمويل الأصغر يعد أهم القضايا التى تخص المواطنين، مشيرا للأدوار الطليعية للتمويل فى إنارة معظم القرى والمحليات بولايات السودان المختلفة فضلا عن امدادها بالمياه ودعم الحرفيين والشرائح الفقيرة وشرائح المرأة والمهنيين وتمويل مشاريع التنحيل والاستزراع السمكي وغيرها من المشاريع الداعمة للاقتصاد السوداني.
جاء ذلك خلال ورشة أعدتها هيئة علماء السودان وعلماء البحر الأحمر وبرعاية بنك البلد بعنوان التمويل الأصغر المشاكل والحلول فى ظل الوضع الراهن.
وأضاف بأن علماء السودان تجمع لعلماء الطبيعة والشريعة واردنا ان نكسر هذا الحاجز لنستضيف علماء الطبيعة لتدارس قضية التمويل الأصغر لما لها من أهمية قصوى.
فيما وصف على محمود مدير مصرف البلد بان تجربة التمويل الاصغر التى وضعها
البنقلاديشى محمد يونس تعد ثانى انجح تجربة فى العالم
ولفت إلى أنه وبعد أسلمة النظام المصرفى فى السودان تكاملت تجربة التمويل الأصغر لأنها تقوم على التكافل والتكاتف، وليس على الأرباح الربوية.
وأضاف بأن التجربة مثلها مثل غيرها تحتاج للتنقيح والمراجعة مقرا بوجود قصور فى نظام تقديم التمويل الاصغر بانواعة القائمة على التمويل الصغير والأصغر والمتناهى الصغر مما جعل بنك السودان يقوم بتنقيحة عدة مرات ليواكب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
فيما كشف بنك السودان بأن حجم التمويل بلغ 179 مليار جنيه، وبلغ عدد المستفيدين ثلاثة ملايين وثمانمائة الف مستفيد لافتا الى اهمية تعريف العميل بحقوقة وواجباته فيما يخص التمويل مشيرا إلى أن التجربة تعاني من ضعف الحوكمة وضعف الأداء الإداري لافتا إلى تداخل أدوار الولاة مع بنك السودان.
وقال إن التداخل السياسى ضار بالتجربة لافتا إلى اقالتهم وتعيينهم مدراء الفروع دون الرجوع لبنك السودان.