مقالات

الجيش يتحدث بلغة المدافع والرصاص

حد السيف

محمد الصادق:

بلا ميعاد وبدون ضوضاء أو ضجيج وبقلوب من حديد لا تلين كان يوم أمس موعدا لبداية الخلاص القريب بإذن الله من مليشيا القتل والنهب والإغتصاب والتشريد، مليشيا الجنجويد والطوابير والخونة والمأجورين.

المساكين لم يدروا أنهم يواجهون واحدا من أقوى وأعتى جيوش العالم ( جيش قوقو) صاحب دماء حارة ووطنية صادقة ثابت كالجبال الراسيات لا تهزه الأعاصير أوتقتلعه الرياح.
منذ فجر أمس الخميس كشر الجيش عن أنيابه بمعاونة القوات المشتركة والعمل الخاص والمستنفرين وهجم على الأوغاد فى جنح الدجى كما تغنى المبدع الراحل عبد الكريم الكابلى عطر الله ثراه وهو يردد:
هبت الخرطوم فى جنح
الدجى
ضمدت بالعزم هاتيك
الجراح
وقفت للفجر حتى طلعا
مشرق الجبهة مخضوب
الجناح
يحمل الفكرة والوعد معا
والأمانى فى تباشير
الصباح
نعم كان يوم امس مسرحا لفنون القتال للجيش السودانى الذى هاجم وحاصر الجنجويد من كل إتجاه وكل محور وحقق إنتصارات عظيمة بعد معارك عنيفة إستغل فيها الجيش كل الدهاء والحكمة وبأمر الواحد الأحد وعزيمة الرجال والأبطال إستطاع الجيش أن يحرر كلا من (العمارة الكويتية برج البركة، برج الفاتح، جزيرة توتى، قاعة الصداقة، مقر الإستراتيجية شارع الغابة، بنك السودان، استاد الخرطوم، محيط السوق العربي، معمل استاك ، برج التضامن فندق مريديان وكل جسور الفتيحاب النيل الأبيض الحلفايا والمك نمر). فضلا عن انتحار ( ٢٥٠ ) من المليشيا غرقا بكبرى السلاح الطبى ألقوا بأنفسهم فى النيل وكذلك (٣٥٠) آخرين القوا بأنفسم على جانبى كبري الفتيحاب نتيجة لتدوين ورصاص مدافع جيشنا جيش الهنا . الحارس مالنا ودمنا .
عندما يتحدث الجيش بلغة المدافع والرصاص على كل عاقل أن يرفع الرأية البيضاء ويعلن الإستسلام. وسيستمر الجيش فى خططه المرسومة ويواصل اليوم وغدا فى كل المحاور التى حقق فيها الإنتصار والإختراق كسنار وسنجة والجزيرة وجبل موية وخلافها من المواقع التي يتواجد فيها أوغاد المليشيا والمأجورين . وأخيرا نقول:
انحنا الجيش بسالة
سودانية
انحنا الجيش أعرفى تب
يا بنية
انحنا هدفنا للسودان حياتو هنية
انحنا نجاهد ونموت وانتوا
صفو النية
ضرب المدفع المنو الخلوق
بتفز
نحن نجيهو نضرب فى
الأرض ونهز
ما فينا الخمول من الحرب
بيفز
فى أرض الفداء تلقانا نحن
نجز
الله أكبر على الغزاة والخونة والمارقين، والله ناصرنا ولا ناصر لهم، ولا نامت أعين الجبناء .
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية والله من وراء القصد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق