حوارات وتحقيقات

بيان من منظمة أبونا آدم الخيرية حول الراهن السوداني

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان

منظمة ابونا ادم الخيرية
بيان حول الراهن السوداني..
لقد ظلت منظمة ابونا ادم ترصد وتلاحظ وتحلل الراهن السودانى حيث دابنا دوما على طرح الحلول وتحليل الازمة والاشارة بكل موضوعية ووضوح الى اسبابها وها هي الايام تؤكد دوما ما ذهبنا اليه بضرورة استبدال المظلة السودانية القديمة بمظلة اخلاقية وانسانية قادرة على حماية الجميع والمحافظة عليهم..علما ان حسم القضايا الخلافية والتناقضات يتطلب جهود ذات بعد اخلاقى وانساني وتوعوي تحدد بؤر الخلاف والتوترات وتضع الحلول وصولا للتسامح والتعايش السلمى..عليه وفى ظل الراهن السياسي لابد من حوار مجتمعى حقيقى ينتج الوصول ويربط ما بين اسباب الازمة داخليا وخارجيا لتفتح الابواب وصولا لاحتياجات وطموحات الدولة الوطنية الحديثة حيث السلم والسلام والتقدم الانسانى بصورة عامة..ان قضايا التوعية والخروج بالافق السياسى الوطنى عن دائرة الانا والفساد هي إحدى اهم الحلول التى تقود الى سودان خالى من الصراعات..فجزور ما نشهده ما هي الا تراكمات واهمال للتفكير فى مشروع وطني منصف عادل يؤسس لدولة العدالة والقانون ويخرج بالدولة عن دائرة الهيمنة الذاتية والايدلوجيات التى ترضى وتبعد..فارادة الشعوب لا تغصى بل توظف لانتاج الخير وابعاد الشر..ان عجز السياسة فى ادارة الازمة يقودنا الان الى الحلول الشعبية التى بدات الان تنطلق عبر المقاومة الشعبية التى نتمناها سلمية مطلبية ذات بعد حضارى وإنسانى بالقدر الذى يحقق الانفراج وينهي التوتر فسلمية المقاومة الشعبية الراشدة ذات القيادة الحكيمة ضرورة فعبرها يكون الوعى الذى يقود الى الحلول ويعود بالقيادات السياسية الى صوت العقل ويبعدنا عن شبح الحرب. وإن اهمال تدارك مالات تسليح الكل دون رابط وطنى واحساس جمعى ينتج الفوضى ويشجع المطامع التى انتجت الازمة وتقود الى اللادولة..وها نحن فى منظمة ابونا ادم نورد وننوه الى ذلك انطلاقا من مبادئنا الانسانية التى ترى ان ما يتعرض له شعبنا فى السودان ما هو الا ازمة وعى سياسية يتبنى عليها اصلاح ونهضة الكل فالسياسة التى لا ترى الا نفسها تجهل ان الخير فى الكل افضل واجمل وانبل إن ادركت الوسائل التى تستوعب حجم الخطر الذى لا مفر منه إلا عبر وحدة الصف واداراك أن ما يملك السودان من خير يسعنا جميعا..
دكتور/اسامه الفاتح العمرى..رئيس منظمة ابونا ادم الخيرية..

 

انتهاكات وجرائم الدعم السريع

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق