منوعات وفنون
أسفار بدون أشواق
عادل حسن:
الدنيا الظلومة هناك تلملم ارواح الناس في بشاعة سكنت حتى ازقة المدينة المزبوحة وشخبطت تواريخا كانت مدونة في عيون الناس، تخاطفت المطارات وتجاءبت الموانئ.
مسافرون بدون أشواق، مغادرون بلا وداع شتات جماعات هروب وفرار لا وجه عليه ملاحة ابتسام مسافر لا أيادي حسان مخضبة تلوح مع خشخشة المجمر عزيز الغربة والاغتراب وزينة في معصم السمحات اخلاص امال مها وحتي هلال الدلع حلق مشتهي للصبيات معلق بالذوق تحت الخصل المتمردة هناك منظر مغنطيسي في جاذبية لا تقاوم ابدا اسر وعوائل مسافرة تحت ليل الشوق واحضان وقبل الوداع للذين يستحقون واللذين لا يستحقون ثم بقايا تحيات مسافرة تحت الامتعة تحت عنوانات غير قابل للمطالعة او عنوان محفوظ في إخلاص داخل حقيبة الصدر ممنوع اللمس هكذا كان سفرنا وترحالنا ونترك في الصالات بقايا دموع ومكالمات يا حليل الوطن واسفار القماري ونعاس الاخوات وضجة حضور الام التي تحمل الجوازات وبالا بتسامات تعود خلاص ودعوا الخالات.
مسافرون آخرون طلاب وأسماء كبيرة للابوهات اقلهم رئيس تحرير صحفي يتلهف زمن الاقلاع، وكان كل شيء الآن قتلوا الجماليات ونزعوا الابتسامات الحميمة في الصالات وفي ذلك يقول صديقي الوديع والاسير للروح عادل أمين النجم الجهير السيرة إن السفر الآن بات فرض عين ونقول نحن ماذا عن المشردين هناك هل من مشهيات عودة ام تجديد فيزا جماعية على طريقة طير الرهو كلو يوم يحضني جو. اه اه
مشتاقين كتير.