
ربما تعود بنا الذاكرة إلى ماقبل ١٥ أبريل بشقيها المدني والعسكري وهي مخيلة أولئك الذين ا فاقو من غيبوبة الشعارات وتبنو مشروع الخارج الذي. تزاحم فيه الزلنطحية والنطيحة وما اكل السبع منها والمتردية علي. عتبات. الدولة. السودانية لاختطافها وسلب ارادة الشعوب فيها ليرتمو في براثن الاستعمار. بالوكالة وبيع ضمائرهم. بثمن بخث.وليرقصو علي جماجم واشلاءالسودانيين.
ان منهاج غض الطرف عن امور كانت الأساس في تبني المشاريع الخارجية ،يجعل من الأهمية بمكان العزف علي. وتر ان. لابد من حل الاحزاب. بالاشتراطات. العامة والخاصة ،ومن ثم استصدار قرار حلها ووضع. الخطط لاستيعاب السياسين المدمنيين في مسارات الخروج من خضم المعترك السياسي الي بناء. أحزاب. سياسية فعالة تسهم في عجلة التنمية والتاسيس لدولة سودان مابعد الحرب علي اسس علمية تفضي بنا الي دولة المواطنة والانتقال الي. رواندية الشعوب في أكبر عملية تحول من الحروب الي الاستفادة من الأخطاء والعيوب..
زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء ل محمد عثمان الميرغني أعادت الي الازهان كابوس القحاحاحيت رغم ادبها السوداني الذي عادة مايخرج الشخصية السودانية ليكسرالمراسم
والبرتكول ليصور للرأي العام مالايتصوره صاحبه……ربان السفينة بوصلته صحية ويتعاطي مع الابحاربكل دقة ،اما كابينة القيادة هي المدقق الشرعي الذي يتمسك بمبادئ مرجعياته بعيد عن النظرة الثاقبة تجاه القنابل الموقوته…
الي بريد.الجيش
انا المواطن السوداني اطالب ب
١/حل الاحزاب السياسية المفبركة
٢/ تكوين ثلاث أحزاب فقط
أ/يمين ب/يسار ج/وسط
٣/ عفو عام. الا عن الذي تلطخت اياديهم. بدماء السودانين او نهبو مال الشعب اوثبت عليهم امر يجعلهم يحاكمو تحت. طائلة. القانون
٤/ على الجميع أن يرتمي باحضان الوطن وان يخلع. الايدولجية والحزبية. خارج حدود السودان..
فإني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها فاين صاحبها…
حل الاحزاب مطلب شعبي والدستور هو قاعدة الثبات.
ياصاح قف تأمل