عمار الضو:
اجتهد مزارعو القضارف في فلاحة الأرض وزراعة أكثر من 9 ملايين فدان من المحاصيل المختلفة، وتحدى المزارعون الصعاب وتغلبوا علي الأوضاع في ظل ضعف التمويل وارتفاع كلفة الإنتاج من تحضير الأرض وفلاحتها.
ويتجه مزارعو القضارف الآن لحصاد أكثر من مليون ومئة ألف فدان من محصول السمسم وتحاصرهم الأزمات والعقبات لغياب الاهتمام من قبل حكومة الولاية تجاه المزارعين وشركاء الإنتاج.
ولتأمين هذا الحصاد والإنتاج لكل المحاصيل نجد أن ادارة وقاية النباتات بولاية القضارف تشكو لطوب الأرض ولاحول ولاقوة لهم ويحتاجون إلى التدخل وتأمين هذا الإنتاج والوفير إلى تنفيذ خطة وبرامج وقاية المحاصيل وتأمين الحقول.
تخيلوا معي جملة المساحات الزراعية فاقت 9 ملايين فدان ولم يصرف العاملون بالوقاية إعاشة السفر والوصول إلى الحقول منذ قبل الخريف ولم يصرفو إعاشة خمسة أشهر بينما يجود المزارعون لفرق الوقاية بحسب كرم أهل القضارف واستضافتهم في الكنابي وإطعامهم وتوفير الوقود مخزي ومخجل، الجنرال ود الشواك حادي ركب الولاية لماذا إهمال إدارة وقاية النباتات بالقضارف وهل يعقل أن يتم التصديق بعدد واحد برميل وقود فقط من الجازولين والبنزين للمركبات ويتسول العاملون بحثا عن الوقود لإكمال رحلة السير يرهقهم الحظ تجاه تأمين الموسم الزراعي ومكافحة الآفات. ماذا ننتظر من تردي لتلك الأوضاع وإهمال أهل الوقاية وهم أهم حلقة في تأمين الإنتاج هل تعلم حكومة ود الشواك قيمة محصول السمسم النقدية وجلب العائدات؟ كم من الولايات خرجت من دائرة الانتاج جراء الحرب اللعينة.
سعادة الفريق ركن مهندس بحري إبراهيم جابر مسؤل الملف الاقتصادي بالمجلس السيادي أين دور وزير الزراعة الاتحادي في هذه الأزمة حيث تعاني وقاية النباتات وتجد الإهمال وهي تبذل الغالي والكثير وتنجز أكثر من اربعمائة موقع لخمسة وأربعين الف هكتار بنسبة انجاز فاقت ٨٥ في المئة وتكافح ثمانية وتسعين ألف هكتار في ثلاثمائة وثلاثين موقع بنسبة انجاز تجاوزت ٩٥ في المئة، وتحتاج فرق الوقاية هذه الأيام وعاجلا.
سيادة الفريق ود الشواك إن كنت تقرأ ذلك فهناك حاجة إلى تأمين مساحات الذرة من الجراد ساري الليل وهنا تبدو الأرقام مخيفة ومقلقة في عمليات المكافحة مقارنة مع مكافحة آفتي الفار والعنتد حيث لم تتجاوز نسبة المكافحة ٣٠ في المئة مماينذر بفاقد كبير في إنتاج الذرة الذي تعول عليه الحكومة في ولاية القضارف بعد فلاحة اكثر من خمسة ملايين فدان وتحتاج الوقاية التي أعدت المطارات لمواجهة بلاغات الطير والمكافحة في الفشقة تحتاج إلى وسائل حركة ووقود كافي وإعاشة وقطع غيار للآليات المتهالكة ، الوقت يمضي على عجل سيادة الفريق والكل يتتظر القضارف لتنتج الحب والمحاصيل النقدية وسد رمق أهل السودان فتلك الأوضاع المزرية لاتبشر بحصاد كبير وتفضي إلى ضياع الإنتاج إذا لم يتم تدارك الخطر.
يدخل الموسم الزراعي ويقترب من مرحلة الحصاد، وتعترض العقبات ويضع بعض اعضاء حكومة القضارف العراقيل أمام المزارعين لإكمال عمليات الحصاد في ظل التأسيس الجيد ومعدلات الأمطار العالية.
السيد الفريق إبراهيم جابر والمصرفي القدير والاقتصادي الكبير هشام التهامي ومدير القطاع الشرقي للبنك الزراعي صالح الصالح، لا بد من إيجاد تمويل لعمليات الحصاد وحل مشكلة العمالة لاستحالة حصاد الآلة، ياود الشواك والعمل على ايقاف رسوم العمالة واستغلال حوجة المزارعين.
ماذا يريد المدير التنفيذي لبلدية القضارف مع القوة الرأسمالية والمزارعين الضجة.