عماد دنيا:
مما لا شك فيه أن الدبلوماسية هي التي تسهم في عكس صورة الدول في مختلف المجالات خاصه إذا تعلق الأمر بتسويه متعمد بصوره دولة ما بهدف الأضرار بمصالحها وبالتالي يكون الدبلوماسي او السفير المعنى هو خط الدفاع الأول في دحص الشائعات وبالتالي عكس الواقع بصورة شفافة.
لعبت الدبلوماسية السودانية دورا كبيرا في ذلك خاصة في حركة الكرامة التي يدافع فيها ابطالنا في القوات المسلحة والقوات المساندة لها ودرع الجبال ضد أهداف استراتيجية بعبده المدى تقودها دول كثيره على رأسها دوله الإمارات العربية المتحدة وبتنفيذ من مليشيا الدعم السريع المتمردة وبمرتزقه أجانب، تصدت لها الدبلوماسية في كثير من المحافل خاصه سفير السودان لدى بروكسل وهي عاصمة دوله بلجيكا وكذلك مركز الاتحاد الأوربي الذي يضم 22 دولة أوروبية.
إعلاميا ظل سفير السودان ببروكسل يظهر في القنوات الكبرى مثل بي بي سي، والفرنسية 24 والحضور داخل البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية تمليك الحقائق حول جرائم المليشيا الإرهابية وحلفائها، اقناع المسؤولين الأوربيين بزيارة بورتسودان والالتقاء بالرئيس البرهان وأعضاء مجلس السيادة وخلق تواصل المباشر بينهم.
هذا على المستوى الأوروبي والعالمي اما على المستوى المحلي فعمل على محاصرة نشاط تقدم وفضح عدم أهليتها للتحدث باسم الشعب الذي ساهموا تمكين جناحهم العسكري، مليشيا الدعم السريع في قتله ونهبه واغتصاب حرائره.
إلا أن حملة ممنهجة يقودها البعض بفهم عنصري بغيض تهدف إلى زرع الفتن والتقليل من شأن الذين يدافعون عن الوطن، فهلذا نقول لهؤلاء عليكم الصمت فأنتم لستم اكثره دفاعا عن الوطن من سفير السودان ببروكسل عبد الباقي حمدان. نواصل..
