في إضافة جديدة لوحشيتها وفي هجوم غير مسبوق تعرّضت مجموعة من القري بولاية شمال دارفور في منطقة ( بئر مزّة ، بريدك ، دونكي بعاشيم و دريشقي ) إلى هجوم غادر مروع من قبل مليشيات الدعم السريع مستخدمة أسلحة ثقيلة و مدافع رشاش و قناصين أسفر عنه سقوط مئات القتلي و الجرحي و تعرض اعداد كبيرة منهم للتعذيب والتنكيل من نهب و سلب لممتلكاتهم و تم حرق عدد من القري وهي
١- خلوة أ
٢- خلوة ب
٣- حله ابو زكريا
٤- حله ابوموسى
٥- حله هارون
٦- حلة اموه
٧- حلة ادم حمدون
٨- حلة ابو جمعة
٩- حلة محمد ابوتي
١١- حلة كلميت
١٢- حلة قصوب
١٣- حلة ادبو
١٤- حلة اسحق طاهر
١٥- حلة ادريس دقو
١٦- حلة صديق برا
١٧- حلة عبدالله ابكر
و في ظل التعتيم الاعلامي لازالت هذه الممارسات مستمرة ونحن نتخوف من وقوع مجازر مثلما حدثت في ولاية غرب دارفور من إبادة جماعية لقبيلة المساليت.
و قد علمنا بأن مليشيات الدعم السريع تخطط في ارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية ربما تكون أسوأ جريمة في تاريخ البشرية و ذلك من خلال الخطابات العنصرية البغيضة من قيادات الدعم السريع الذين تنادوا من كل أرجاء السودان و الهدف من هذا الهجوم الإنتقام و التشفي من اهالي ولاية شمال دارفور .
إزاء هذه الجريمة الوحشية ضد تحذر الحركة مليشيا الدعم السريع و المليشيات والقوى السياسية من الاقدام على مثل هذه الجرائم لأن يوم الحساب قادم.
عليهم ايقاظ ضمائرهم من العبث بمستقبل السودان و شعبه و الحركة تدين قصف القري و معسكرات النازحين و الاعتداء علي المدنيين و حصارهم بغرض تجويعهم و ابتزازهم مهما كانت اسبابه او دوافعه.
الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة/جيش تحرير السودان
التاريخ 10/10/2024
