أخبار وتقارير
مدير تنفيذي محلية الدامر يعلن إنشاء منصة الكترونية لدحر الشائعات
الدامر- سونا:
أعلن المدير التنفيذي لمحلية الدامر د. عوض الكريم علي المبارك انشاء منصة الكترونية بالتعاون مع الصحفيين .
وأكد التزام إدارته بتمليك المعلومات وتوضيح الحقائق للمواطنين وضرورة التنسيق مع المسؤولين والإعلاميين.
جاء ذلك لدى لقائه وفد رابطة الصحفيين والاعلاميين الوافدين من ولاية الخرطوم لولاية نهر النيل المقيمين بمحلية الدامر .
وقال ان الإعلام هو الواجهة التي تعكس الخبر ومعالجة القضايا وهو عين المجتمع.
وشدد على ضرورة التنسيق والتعاون في الإعلام لمواجهة الهجمة الشرسة ضد الولاية عبر المنصات الإعلامية المختلفة.
وقال أن ما يحدث الان من احداث عصفت بأمن البلاد يعد كافيا لوصفه بالمؤامرة والتغبيش السياسي من قبل القوة التي قامت بإشعال هذه الحرب، لتفتيت وتدمير السودان عبر سيناريوهات مختلفة واضحة .
ونفى المدير التنفيذي وجود مجاعة في السودان.
وقال نحن ما عندنا مجاعة المزارع الواحد ينتج ٢٠ جوالا في حوش صغير من البصل ونهر النيل كولاية وحدها يمكن أن تكفي السودان كله غير كسلا والقضارف وكردفان و وصف ما يحدث بالمأساة و أن تلك الدعاية السوداء الهدف منها أشاعة اليأس وسط السودانيين لفقد الأمل نهائيا في العودة القريبة إلى بيوتهم، التي شاهدوا نهبها وتدميرها، ولا يعرفون من أين سيتم تعويضهم، ليبدأوا حياتهم من جديد، فالحرب قضت على كل ما يملكونه تقريبا، وهي ليست حربا اختيارية، وكذلك النزوح من ولاية إلى أخرى.
واكد دكتور عوض الكريم اهتمام المحلية بالحاق كافة الطلبة الموجودين بالمحلية بالمؤسسات التعليمية مشيرا الى وجود اكثر من 150 الف طالب مرحلة اساس و3 الاف على مستوى الشهادة السودانية من العالقين للعام2023م والالف من طلاب المرحلة المتوسطة من الوافدين بنهر النيل من بداية الحرب .
وقال د. عوض الكريم نحن ما عايزين نتوقف بسبب الحرب لا في التنمية ولا في التعليم وزاد نحن كسودانيين نختلف سياسيا لكن لا نختلف وطنيا و رسالتي لمواطني الدامر انا هنا لكل الناس ما عندي شلليات ما عندي قبلية كلهم مجتمع الدامر مجتمع واحد وجيت عشان اخدم إنسان هذه المدينة واقدم لهم خدمة تليق بهم والناس شركاء في ثلاث الماء والكلا والنار ونحن بنمد يدنا للاستفادة من
كل الامكانيات الوافدة من ولاية الخرطوم لخدمة المحلية.
وقال نحن مسؤولين من المجتمع امام الله
ولفت ان القرية ستة تمثل نموذج للتعايش و بها اكثر من 2000 أسرة وافدة وتم التنسيق للسكن فى القرية6 بدل من ان يسكن الوافد من الخرطوم فى مدرسة او خيمة لا تليق بمستوى الاسرة.