محمد الصادق:
سافر الرئيس التشادى محمد كاكا إلى فرنسا والتقى رئيسها وعدد من أعضاء حكومته وأجرى لقاءات مغلقة لم يعرف أهدافها وغادر فرنسا متوجها للإمارات لقضاء ستة أيام حسب ما رسم وخطط له من برنامج لا يخلو من تنفيذ بعض التعليمات . لمصلحة شيطان العرب الذى يجعل من دولة تشاد وتحديدا مدينة ام جرس ممرا للعتاد العسكرى والسلاح لمليشيا الدعم السريع الإرهابية .
قبل إكمال الفترة المحددة بستة أيام فى دويلة الشر قطع الرئيس التشادى كاكا زيارته وغادر عائدا لبلاده التى غاب عنها كثيرا حيث وصلته معلومات من الأجهزة الأمنية تفيد عن إجتماعات وتجمعات للجيش ربما يكون الغرض منها إنقلابا على حكمه وهو الأمر الذى أشارت له بعض الوكالات بعد أن رصدت الأجهزة الأمنية تلك الإجتماعات .
نقول للرئيس كاكا أن ما فعلته وتفعله حتى الآن من خيانة وتمرير لأجندة دويلة الشر عبر أراضيكم سيعود عليكم فى يوم من الأيام وربما بشكل أخطر طال الزمان أو قصر . وما أصاب السودان من دمار وشعبه من قتل ونهب وإغتصاب لن يمر مرور الكرام وسيعود عليك وبالا بإذن الله . وكما تدين تدان .
كاكا لم يراع حسن الجوار والمواقف العظيمة للسودان مع الشعب التشادى الشقيق ولم يراع التعاون المثمر والجهد المقدر الذى قدمه السودان لتشاد وشعبها الشقيق الذى للأسف الشديد إنضم معظم شبابه لمليشيا الإرتزاق والمأجورين ويكفى أن كل بيت فى تشاد كان فيه صيوان عزاء ولايزال حتى الآن من يشارك فى الحرب ضد الجيش السودانى البطل يكون المحظوظ فيه من يعود إلى دياره مغطاه بالكفن . كل ذلك بسبب أطماع كاكا الذى أراد أن يبيع السودان بحفنة من الدولارات ونسى أو تناسى أن السودان برجاله وبواسله فى القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين قادر على تلقين كل من تسول له نفسه درسا بليغا فى فنون القتال .
إذا كان محمد كاكا يعتقد أن ما فعله ضد السودان لن ترتد سهامه عليه يكون واهما وغارقا فى الوهم حتى أخمص قدميه . ويا عزيزى كاكا السودان لحمه ( مر ) ومهما طالت الحرب سينتصر بإذن الله وبعدها لكل حادث حديث .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .