الساقية برس- بيليم- إخلاص نمر:
افتتح أندريه كوريا دو لانو رئيس مؤتمر الأطراف الثلاثين رسميا يوم الإثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥م، مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ،بعد فصل موسيقي قدمه شعب غواخخارا الأصلي.
وقال دولاغو (مؤتمر الأطراف للتنفيذ والتكيف والتكامل الاقتصادي لسياسات المناخ وهو يصغى إلى العلم ويؤمن به ).
من جانبه قال الامين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل (الالتزامات والاتفاقات التي عقدت في المؤتمرات السابقة، بدأت تؤتي ثمارها بتراجع منحنى الانبعاثات العالمية )مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لايزال الكثير من العمل ،وشدد ستيل على أنه يجب على العالم ،تعزيز القدرة على التكيف ،واعادة درجة الحرارة إلى 1.5درجة مئوية. ووصف ستيل مدينة بيليم التي تقع في حوض الأمازون ب (مصدر الإلهام ).
وفي كلمته الافتتاحية أوضح الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أن تغير المناخ هو مأساة الحاضر، داعيا قادة العالم إلى اعتماد مساهمات وطنية طموحة وخريطة طريق للتغلب على الوقود الاحفوري .واردف قائلا (أن تنظيم المؤتمر في قلب الامازون مهمة صعبة،لكنها ضرورية ،فهي تتيح العالم فرصة معرفة أكثر المناطق للتنوع البيولوجي على كوكب الأرض ،وزاد اتمنى أن يلهم هدوء الغابة صفاء الفكر لرؤية ما يجب فعله ).
