محمد الصادق:
وصلنى التعقيب أدناه من القارئ محمد أحمد سعيد حول المقال الذى تحدثت فيه تحت عنوان ( من يوقف مشاكل المعابر) وجاء فى التعقيب الآتي.
الأخ الأستاذ محمد الصادق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولأننى من المتابعين لمقالك الراتب حد السيف وددت أن أشارك بالرأى فيما أثرته من حديث حول مشاكل المعابر . وبما لدى من معرفة أسمح لى أن أعقب قائلا ..
انك لمست جزئية مهمة لتنمية الولاية الشمالية وامتصاص العطالة وتحريك المجتمع المحلى من خدمات وتنمية وساعدت كل الدولة فى عدم توسع رقعة التهريب وتهدئة الراى العام لانو ما يرشح الان ان تحمى رؤوس الاموال الكبيرة وقوة السلطة اخرجت النشاط الناشئ ومعنى ذلك زيادة رقعة الفقر وزيادة المسافة بين طبقة الاثرياء وطبقة الفقراء مما يولد الغبن والاحتقان و الذين صنعوا هذه القرارات نظروا لها فقط من باب زيادة الدولار في الاسواق وتجاهلوا كل عناصر التنمية الاقتصادية والسؤال هل هبط سعر الدولار لأنه مازال يقوم بشرائه الذين يستوردون عبر شهادة ( الآى إم ) .
وردا على السؤال حول هبوط الدولار . أقول لن يهبط والسبب ليس فى نشاط الناشئين وإنما إعتلال فى ضوابط بنك السودان مما أدى لممارسة البنوك التجارية أن تعمل بلا حسيب أو رقيب . والآن بسبب بنكك فقدت كل البنوك عائداتها مما جعلهم يريدون تغطية نفقاتهم بأية إسلوب . كمثال يستخرج شهادة ( الآى إم ) لعدد خمسين حاوية بمائة الف دولار فى حين أن هذا العدد يصل إلى مئاتي الف دولار . إذن أين سعر البضاعة الذى لا يقل عن مليون دولار مثلا . وبالتالى تبقى هذه المليون دولار كلها من السوق الموازى .
هذا ما قصدت توضيحه مع أكيد شكرى وتقديرى وانت تطرق الموضوعات المهمة فى مختلف المجالات .
هذه كانت رسالة الاخ الأستاذ محمد أحمد وتعتبر مداخلة مفيدة للغاية له الشكر والتقدير . غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .