الطريفي أبونبأ:
عندما بدأت الحرب وطال الشلل المؤسسات الإعلامية وتجمدت كل الحواس ولم يجد التربالة ولاحتى المثقفين والتكنوقراط سبيلا لمعرفة الاخبار غير الميديا والتي شوهت بالشائعات والاخبار المفبركة والمضللة، كان الإعلام العسكري في الحدث وهو يحرر إذاعة القوات المسلحة ليس في مبانيها بشارع النيل والتي طالتها ايدي المليشيا ولكن في التحرر من شائعات المليشيا واخبار الميديا التي احتلت البيوت السودانية.
فكان صوت القوات المسلحة إذاعة الجيش والتي بدأت في العودة بقومية الطرح وعالمية الخبر فبدأت العام الماضي والذي صادف الثلاثاء 22 اكتوبر كبداية للانطلاق بقيادة متميزة من المقدم محمد ضرار مدير الإذاعة والمقدم ركن حسن ابراهيم من الإعلام العسكري وطاقم مهني اختبر إمكانياته وسخر علاقاته تجهيزا لغرف البث من داخل دامر المجذوب برئاسة الزميلة الإعلامية سلمي سيد حمزة وهي تتحمل مسؤولية الاعداد برعاية من الاستاذ مصطفي الشريف وزير الإعلام بالولاية ومعاونية من كوادر الوزارة فكان البث الذي احتفت به الإذاعة الايام الماضية وهي تنفض الغبار عن المؤسسات الإعلامية وتعيد صياغة الرسالة الإعلامية بعيداً عن الشائعات والاخبار المضللة.
صوت القوات المسلحة أصبح صوت الغالبية لاهل السودان ولسان حال يتحدث عن الامل والامنيات من خلال برامج متميزة يشرف عليها نخبة من المعديين المتميزين بقيادة الزملاء سلمي حمزة ونهي فضل المولي وايناس وسحر محجوب وعائشة محمد ومن خلال ربط مباشر والتزام من الفنيين برئاسة حسين زكريا ومحي الدين موسي ومعتز عبد الباسط وعلاء الدين عوض الكريم هؤلاء نخبة يستحقون التكريم وهم يساندون ( الجيش صاحي) ويقدمون ( صحافة اسفيرية ) ل ( شهداء الكرامة ) في ( وطني العزيز نبض الكرامة) من أجل ( اعمار السودان ) الذي لن يكون إلا بصوت الجيش ( في حضرة جلالك ) عبر ( ميكرفون FM97) ل ( صيد الوسائط ) تسليطا ومتابعة ( للآراء وطنية)
والرسالة لمجلس السيادة والتوجية لوزير الإعلام الاتحادي مشفوعا بطلب للوزير الولائي بتكريم الجيش والإعلاميين ممثلاً في إذاعة صوت القوات المسلحة ودعم التحفيز برفع شارتها عبر الأقمار الصناعية لحجز موقعها الذي تستحقه فمايقومون به جهد حريص بالمتابعة في كل دول العالم.
