محمد الصادق:
وصلتنى الرسالة أدناه من بعض الطلاب السودانيين فى مصر وأولياء أمورهم حيث وجهوا الرسالة لحكومتى السودان ومصر بصورة عامة ومسؤولى التعليم فى البلدين بصفة خاصة . وما جاء فى الرسالة أمر يستحق الوقفة والمراجعة ولأن القضية تخص مستقبل أبناؤنا وبناتنا الطلاب كان لابد أن نطرقها إعلاميا علها تجد الأذن الصاغية ويتم النظر إليها بعين الإعتبار وبالتالى توضع الحلول لكل المشاكل التى تعترض تحصيلهم العلمى وقد جاء فى رسالتهم ما يلى .
مشاكل كبيرة يتعرض لها اولادنا الطلاب السودانيين بمصر
هم الآن يطردون من المحاضرات والقاعات فى بعض الجامعات المصرية وعليه سيتم حرمانهم من مقاعدهم فى الدراسة كما
تم إلغاء الخصم للطلاب السودانيين الذين
قدموا إلى مصر على أساس أن الخصم ٧٠% للسودانيين وللأسف تم إلغاء الخصم تماما للشهادات غير السودانية وتخفيض الخصم ل٥٠% للشهادة السودانية
هذا الامر فيه خطأ فادح خاصة انه تم بعد القبول وانه كان الخصم بالجنسية وليس بالشهادة، والآن هم لم يستطيعوا كطلاب وأولياء أمور من الدفع بالرسوم الجديدة التى لم تعلن قبل التقديم.
ثانيا السنين المتقدمة فى حالة إعادة السنة يتم خصم للتخفيض وهذا ظلم كبير أيضا
ثالثا اغلب الطلاب عالقين خارج مصر لصعوبة الحصول على تأشيرة الدخول علما بأن الدراسة الآن فى شهرها الثانى
نتمنى من جميع المسؤولين فى حكومتى البلدين الشقيقين ومسؤولى التعليم التدخل لتسيهل الإجراءات لكى يتمكن الطلاب والطالبات من التحصيل العلمى .
ونتمنى من الإعلاميين أصحاب الأقلام المقروءة، طرح قضيتنا العادلة
ومستقبل مائة ألف طالب على المحك وعليه نطالب بالآتي:
١/ إرجاع الرسوم لكل الشهادات لسابقها ٧٠% للطلاب المستجدين
٢/إعادة السنة للطالب المعيد بنفس رسوم قبوله الأولى
٣/النظر فى سرعة إصدار إفادات أمنية للطلاب السودانيين العالقين بالسودان والسعودية وكافة دول الخليج
فقد مضي شهرين من الدراسة
رجاء من كل إعلامي مصري أو سودانى نشر مشكلتنا لتصل المسئولين فى البلدين الطلاب الآن في مرحلة ضياع نرجوا وقفتكم وتضامنكم معنا
الطلاب السودانيين المقبولين بالجامعات المصرية وأولياء أمورهم
اكتوبر٢٠٢٤م .
غدا بمشيئة الله نواصل لو كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .