بقلم/ علي يوسف تبيدي:
الهلال الأحمر القطري بالسودان جسد على حقل الواقع إسمه الرنان بإيقاعه الثر ومعانيه السامية فهو على قمة منظمات المجتمع المدني في بلادنا يلبس ثواب الأقدام والنجاح والإنسانية.
جمعية ترفض الربحية والوجاهة الاجتماعية تنطلق في أبهه قويه نحو أهدافها العاتيه التي تتمثل في الاطعام والصحة والسقيا والحقل التعليمي.
يالها من رؤية عميقه وذهنيه متفتحه وإرادة وثابه في عالم يهفو نحو تحقيق المجد والرقى للشعوب والمجتمعات التي تعاني من الفقر والإحباط والمسغبة.
بكل ثقه وذكاء يبذل الهلال الاحمر القطري عطاءا لاينضب ومنعه شامخه تنثر أملاً جميلا وابتسامه فواحه وانجازا كبيراً.
في مجال الصحة جاءت توفير الخدمات الأساسية في معينات الطبطبه ورفع الوعي الصحي إلى قمة الدرج معطون بتدريب الكوادر الطبيه من خلال التقنيات الأساسية في الصحه التي ترسم العلاج الناجع الذي يصنع ابتسامة الشفاء على المرضى.
والطعام هو أس الحياة وموتور الحركة الجسمانية فكان توفير الغذاء للفقراء وأصحاب العوز وأبناء السبيل فالحوجه صارت في رابعة النهار فإذا بي الهلال الأحمر القطري يصبح الغطاء الشامل الذي يطرد المسغبة وقرصات البطون.
وعلى صعيد السقيا لقد جعل من الماء كل شيء حي انه نداء رباني وملحمه انسانيه عاتيه فالماء يتكفل برسم معطيات الفكر والانطلاق والذوق للإنسان فهنا يصبح ميكانيزم الحياة على وتيرة الواقع.. هاهو الهلال الأحمر القطري ينجز توصيل المياه للمنازل والمبردات للمدارس وبناء الخطوط الناقله للمياه.
التوعية أعظم مايتوق إليه البشر في رحلة الحياة فلا يوجد إبداع وطموحات وانطلاقه إلى الأمام بدون توعيه شامله فهنالك مجالات التوعيه التي تحققت على يد الهلال الاحمر القطري المتمثله في التوعيه بمخاطر الحروبات والنزوح وقسوة الطبيعة والسرطان وغيرها والتوعية بأهمية العلم والتعليم ومعرفة القراءة والترقي في درجات الاستنارة.
رسالة الهلال الأحمر القطري قائمه في المجتمع لاينتهي أوراه ولاتتقلص انطلاقاته ولاينحسر دوره المتعدد المشارب في مجالات الحياة المختلفة.
الشاهد أن هذا الهلال الاحمر القطري العريق الوثاب يمثل عطاءا دافقا في جميع مجالات الحياة بلا كلل أو ملل.. فهو يكرس سبل النهضة الانسانيه والحياتيه بايقاعات على وتيرة الاحتكام للعقل الراجح والمنهج العادل والرؤية الثاقبة.
الهلال الأحمر القطري على هذه الشاكله حريا به أن يتقدم الصفوف ويفوز بالاوزه الذهبيه ويدق في أوصال الدواخل الإنسانية.
يبقى د. صلاح دعاك رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري بالسودان رجل العلاقات المفتوحة في السودان وراعي الإنجازات والاعمال النبيلة في فخر واعزاز.
سوف يبقى الهلال الأحمر القطري في ذاكرة السودانيين كحدث مبجل بالحب والنبل والمسحة الاخوية الكريمة.
