عطبرة- منى مصطفى:
قال د.عصام الحسن، الخبير الوطني بالطب الشرعي بالبلاد، إن حالات انتحار النساء والاغتصاب من أثر الحروب تتطلب رفع مهارات الأطباء والكودار الصحية بالبلاد لتخفيف الأثر النفسي.
وأضاف فى ورشة حول المعالجة السريرية لحالات الاغتصاب التي نظمتها جمعية تنظيم الأسرة بنهرالنيل بالتعاون مع وزارة الصحه بنهرالنيل-إدارة الصحة الإنجابية بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن على الطبيب التعامل برفق للمساعدة في الحصول على معلومات الحادثة.
وأشار الحسن، إلى أن بعض الدول العربية تعتبر نموذجا في حالة وقوع جرائم للاغتصاب، مؤكدا ضرورة أن يشمل اورنيك ٨ كل المعلومات وبتفاصيل دقيقة عند الطبيب مما يساعد في التحري أمام المحاكم وفي التناول في الأوراق العلمية، مشيرا لضرورة أن تهتم المستشفيات بالجودة من تهيئة البيئة من معدات طبية مع مراعاة السرية التامة حتى تستطيع الناجية التحدث بكل تفاصيل الجريمة.
وناشد د.الحسن، الأطباء التعامل بمرونة وصبر في حالة الكشف عن الناجيات واعتبر أن جرائم الاغتصاب لها أثر صحي ونفسي علي الصحة الإنجابية.
