حقوق الإنسان
“تعافي” لتنمية الطفل والأسرة تدين اعتداء الشرطة على الصحفية إخلاص نمر
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للرأي العام
منظمة تعافي لتنمية الطفل والأسرة
بينما تتنسم المرأة عبيرشهر مارس ، تحديدا الثامن من مارس ،الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، نجد انه وفي الثاني عشر من شهر مارس، وفي تمام الساعه الواحدة والنصف ظهرا ، تعرضت الامين العام لمنظمة تعافي لتنمية الطفل والأسرة ،الأستاذة الصحفية والناشطة الحقوقية والبيئية إخلاص نمر،للعنف النفسي، والاحتجاز داخل دفار الشرطة، والضرب من قبل منسوبي شرطة جهاز حماية الاراضي، وذلك في حي المعمورة شرقي الخرطوم، وذلك أثناء أداء مهامها الصحفية. حيث رصدت الأستاذة نمر (لودر اصفر اللون)، يعمل على هدم غرفة في مساحة من الأرض في مربع 65المعمورة، بينما يقف( دفار) مكتظا بافراد الشرطة منسوبي جهاز حماية الاراضي، يتابعون الازاله، وما ان وقعت عينهم على الأستاذة إخلاص، وهي تحمل هاتفها لتصوير الحدث، حتى تكالب عليها أكثر من عشرة أفراد، واجبروها على مسح الصور، و تسليمهم الهاتف النقال، مع الضرب على الأكتاف، واانزالها بالقوة من الركشة التي كانت تستقلها، و َرفع أحدهم مسدسه في وجهها، وهو يتحدث معها.
اننا في منظمة تعافي لتنمية الطفل والأسرة ،ندين هذا السلوك الوحشي، ونرفض كافة أشكال العنف والقهر ضد النساء، ونشجب كافة التصرفات البربرية، ونضم صوتنا لصوت الامين العام التي طالبت بمحاسبة هؤلاء عاجلا، حتى لا يتكرر هذا السلوك، الذى يتنافى وثورة ديسمبر المجيدة.
عاشت المرأة السودانية مرفوعة الراس، كنداكة قوية، وشجاعة.
منظمة تعافي لتنمية الطفل والأسرة.