بورتسودان- الساقية برس:
طاالب المجلس الأعلى لتنسيق شؤون دينكا أبيي، بضرورة العودة إلى تطبيق بروتوكول منطقة أبيي وإنزاله على أرض الواقع.
وقال رئيس المجلس الأعلى لدينكا أبيي شول، في مؤتمر صحفي حول بروتوكول حسم نزاع أبيي والاتفاقيات الخاصة بمنطقة أبيي بقاعة فندق الضمان ببورتسودان، اليوم الثلاثاء، إن الإتفاقيات أقرت بأن تظل أبيي بمثابة جسر رابط بين الشمال والجنوب على أن لا تتأثر شريحة المواطنين القاطنين بها بإنفصال دولة جنوب السودان.
وقال الأمين العام منيانق اللي، ان أبيي كانت أحد محليات ولاية غرب كردفان بيد ان توقيع اتفاق السلام 2005م والذي ذوب غرب كردفان اعطى ابيي وضع خاصة كادارية تحت رئاسة الجمهورية.
ولفت إلى ان دينكا نوك من حالة الاقصاء التي تعرضوا لها كمكون قبليّ رئيسي بالمنطقة من التمثيل في المؤسسات، منوهاً الى أن نصيبهم من عائدات النفط البالغ 2% ظل يجمد على مدار أعوام دون منحنا نصيبنا-على حد قوله-، وأن ا القبائل الأخرى كانت تمنح حقها كامل.
من جهته، أكد ممثل تنسيقية العودة لمنصة التأسيس محمد وداعة، على أهمية التركيز على حل قضية منطقة أبيي التي تعود تبعيتها للسودان حسب كافة الإتفاقيات عليها، مشيرا إلى أن إختلاف المكونات القبلية في المنطقة يجب أن يكون نواة للتعايش السلمي، مطالبا بمنح دينكا نوك كافة حقوقهم بالتمثيل في المؤسسات وغيرها.
