كتب- عادل حسن:
قلنا مرارا بأن انتخابات روابط الهلال بالرياض ستخضع إلى كل الخيارات ومفتوحة على كل الاحتمالات
نعم حشدت البطاقات ووضعت التصورات والناس يتضخمون كل ليل سبت وعشية اربعاء حتي تقاربت ساعات الاغلاق النهائي للزمن المحدد لاكتساب بطاقة العضوية وكنا نقول اليس بين هؤلاء القوم رجل راشد وهل هؤلاء الرجال أهلة؟ حتى خطف المهندس عبد الباقي علي الرجل الحكيم والهلالي الفخيم قفاز المبادرة ودعوة المجموعتين المتنافستين إلى فضيلة الوفاق والاتفاق حتى تتحد قوة الهلال بتوحد قواعده بالرياض.
ولأن للمهندس عبدالباقي قبول مطلق عند كل الأهلة جماعات وأفراد وجدت مبادرته الاستجابة الصادقة من الطرفين حيث التقي بالاستاذ عبد المنعم قسم السيد نائب رئيس لجنة التجديد وبموافقة الرئيس ود السكة ومن الهلال يجمعنا الأستاذ جلال الصحافة.
نعم اتفق الجميع على أن الهلال ينتظر منهم الوحدة والمساندة وروح التعاون بعيدا عن الفرقة والتشتت
نعم استطاع المهندس عبدالباقي جمع اجزاء الجرح ويكتمل الوفاق الذي سيكون قبل يوم الأربعاء آخر أيام تسجيل العضوية لأن تفاصيل الشيطان ستكون موجودة مع عدد البطاقات.
أخيرا تنفست الرياض اكسجين الوفاق والعافية النفسية بعد طول أرق وإجهاد ورهق امتص صحة الأهلة بالرياض.
نعم اكتملت ترتيبات الوفاق وأركانه وزمانه فقط تبقى تحديد المكان الذي يجب أن يكون خارج المنازل والصوالين يجب أن يجتمع الفرقاء في مقر عام لأسباب توفر الحيادية.
إن صياغة نقاط الوفاق يمكن أن تتوفر مع صدق المقام والنية مع محدودية الحضور الذي يدشن ويقص قماشة الاتفاق لأن الكثرة تجلب الجدل والجدل يقتل الفكرة.
نعم أتت البشارات وتوقف النزف الانتخابي قبل أن يفتح صندوق الاقتراع وطابت الجراح.
لا ننسى بأن لجنة التسيير يشملها الوفاق ويجب اختيار ٨ أو ٩ من اعضائها حتي تكون القاعدة صلبة ولا ننسى بانهم (أهل الجلد والراس) كما يقول عربان البادية.
سيكتمل الوفاق وكفى الله الاهله شر التشتت.
