4500 حالة.. جهاز المغتربين وجمعية قلوب رحيمة لمرضى السرطان يبحثان التعاون لفتح نوافذ للجمعية بالخارج

ثمن الدكتور عبد الرحمن سيد أحمد زين العابدين ، الأمين العام بالإنابة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج تجربة قيام جمعية قلوب رحيمة لمرضى السرطان وجهودها ومساعيها الحثيثة لإنشاء مستشفى الذرة بمدينة بورتسودان.
واستمع الأمين العام لجهاز المغتربين لدى لقائه بمكتبه ظهر الأمس بحضور الدكتور حسن بابكر أحمد مدير عام الجاليات والهجرة بجهاز المغتربين ، وفد جمعية قلوب رحيمة لمرضى السرطان برئاسة الدكتورة إشراقة محمد صالح مؤسسة الجمعية، إستمع إلى تنوير ضاف حول إنشاء الجمعية و ومجهوداتها في توفير العلاج للمرضى وإيجاد المقار المناسبة لتوفير الخدمات العلاجية كما تلقى تنويرا حول مشروعات الجمعية المستقبلية المتمثلة في إنشاء مستشفى الذرة ببورتسودان.
وأوضح الأمين العام لجهاز المغتربين أن الجهاز يمكن أن يكون نافذة للجمعية إلى الخارج مبينا أن بالخارج عدد كبير من الجمعيات والمنظمات الطبية السودانية مثل منظمة سلامات بالمملكة المتحدة وإيرلندا والأسرة الطبية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة والأطباء السودانيين بالمملكة العربية السعودية والتي يمكن عبرها فتح مجالات عبر علاقاتها بالخارج مع المجتمعات الطبية والمنظمات الأخرى وبناء شراكات طبية معها سيما وأن لها تجارب كبيرة بالسودان، وأهاب سيد بالجمعية بتوفير المطلوبات الفنية لمشروع المستشفى مثل الخرط وفتح حساب بنكي للمساهمة في تنفيذ المشروعات وتوفير العلاجات.

من جانبه أكد الدكتور حسن بابكر أحمد المدير العام للجاليات والهجرة بجهاز المغتربين على ضرورة تكوين جمعيات لمرضى السرطان بالخارج وتكوين مجموعات للدعم عبر أبناء ولاية البحر الأحمر بدول المهجر ،.، وأبان بابكر أن جهاز المغتربين على إستعداد لتبليغ رسالة الجمعية إلى الخارج.
من جهتها أعربت الدكتورة إشراقة محمد صالح أمينة الأمانة الصحية بجمعية قلوب رحيمة ومؤسستها عن أملها في مساهمة السودانيين في دول المهجر في تكلفة وتوفير العلاجات خاصة في ظل تزايد الحالات التي بلغت 4500 حالة منهم نساء وأطفال مع ظروف الحرب والنزوح وارتفاع تكلفة العلاج مما شكل ضغطا كبيرا على مركز بورتسودان الأورام ، ودعت إشراقة السودانيين بالخارج وأبناء بورتسودان بدول المهجر والجمعيات والكيانات الطبية السودانية بالخارج على وجه الخصوص إلى الإنضمام إلى الجمعية وتقديم الدعم المادي والعيني لها بما يمكن من توفير العلاجات اللازمة ومواجهة ازدياد أعداد المرضى، ويسهل عملية الإسراع في تنفيذ مشروع المستشفى.

إعلام جهاز المغتربين
الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠٢٤م