علوم وتكنولوجيا

تدشين كتاب الجودة في تعليم الأساس 

القاھرة -وصال فاروق:

دشن الدكتور عبدالله محمد بدوي، المدير العام لمؤسسة الجودة التربوية التعليمية الخاصة كتابه (الجودة في تعليم الاساس) داخل أسوار مؤسسة الجودة، بجلسة نقاش أدارھا الدكتور إبراهيم محمد آدم رئيس كلية دار العلوم وحضرھا عدد من الوزراء السابقين وممثلي السفارة السودانية والتربويين وقادة العمل الاعلامي بجمھورية مصر العربية.
وقال البدوي إن فكرة الكتاب جاءت لقرار عمل دراسة حول الجودة في مرحلة الأساس وھي مرحلة البناء الحقيقي لذا رأيت أن تتركز الجودة منذ اللبنة الاولي خاصة وان التعليم الأساسي المدخل لتكوين الاسرة والمجتمع، مبينا أن الكتاب خلاصة مجھود نظري وعملي لسنوات طويلة اختار خلالھا تطبيق الدراسة في عشرة مدارس حكومية وخاصة بولاية الخرطوم لتطبيق اجراءات الجودة ال 21.

وشمل التطبيق الطالب ، ولي امر التلميذ، المعلم ، البيئة المدرسية ، المناھج.

وقدمت البروفيسور سھام محمداحمد بخيت عضو المجالس الجامعية شرح وافي عما تناولة الكتاب واھدافھ في جودة وتطوير الخدمات التعليمية ، ونظام الجودة وفقا للايزو ، مبينة أن الكاتب دلف إلى تطبيق نظام الجودة والأخطاء الشائعة التي تحدث مع عدم التزام الادارة العليا بتطبيق المعايير وھو أحد معوقات والتطبيق نظام الجودة.
وأوضح الأستاذ مؤمن الھبال رئيس تحرير صحيفة المساء المصرية أن الكتاب يحمل رؤية تكاملية تعالج جوانب القصور في العملية التعليمية كافة ، وقدم مفھوما حديثا في مسألة الجودة تناسب عصر الحداثة ، مبينا أن مفھوم الجودة لم يتم الإطلاع عليه الا من خلال المؤسسات الإنتاجية وشھادات الايزو وماشابھھا.  وأضاف بأن الكتاب فكك ھذه الطلاسم واوضح ضرورة الجودة وأھميتھا في حياتنا ووجودھا قي ثقافتنا باعتبارھا من ضرورات العصر.
من جانبه امتدح البروفيسور أحمد شاع الدين الخبير التربوي،  مؤسسة الجودة التعليمية والتي نقلت الكتاب من النظرية الي التطبيق ، مضيفا بأن المعايير التي ذكرھا المؤلف حول تطبيقات الجودة موجودة داخل مؤسسة الحودة التربوية التعليمية.
وقال إن المؤسسة لديھا شراكات متعددة مع جھات لديھا علاقة بخدمة المجتمع في جانب ال(توثيق والاحتراف) ، كما لديھا اتفاقات مع كليات جامعية لمنح الاساتذة (الدبلوم العالي التحويلي) خاصة وان 80% من المعلمين من غير خريجي كليات التربية ، اضف الي ذلك العمل علي التطبيق الاستراتيحي لدراسة الجودة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق