صحافة المواطن
وداعاً الشاب الخلوق محمود داؤود محمد
تعازي حارة لأسرة الحاج داؤود محمد ابراهيم. بكل مرارات الحزن والأسى أتقدم بالتعازي الحارة للحاج داؤود محمد في فقده لفلذة كبده المغفور له محمود والذي إنتقل الى جواره ربه من دار الفناء الى دار الخلود يوم أمس الأول في مدينة الدبة.كان الفقيد أنموذجاً للشاب الطموح المهذب المؤدب، رقيقاً كما النسمه أينما تجده يستقبل الناس بالبشر والترحاب وبإبتسامةٍ صادقة وبأدبٍ جم ، وهو أمر غير مستغرب فقد تربى في كنف والِدينِ كريمين، ومن أصولٍ طيبه ممتدة أياديهم للجميع بالخير والعرفان، دارهم مفتوحة تستقبل الناس في كل وقت. أعرف ان جُرح فقدك لن يندمل بهذه السرعة لدى والديك واخواتك واخوتك وكل افراد اسرتك. أعزي والدتك الاخت بدريه محمد حامد ففقدكم فادح ومحزن ومُر، لكنها إرادة الله العلي القدير والذي نتضرع إليه أن يتقبلك القبول الحسن وينزلك منازل الصديقين والشهداء وان يخلفك بدارٍ خير من دارك،كما اعزي بشكل خاص الصديق عبدالباقي وكل اصدقائك ومعارفك وعارفي فضلك. وإلى جنات الخلد أيها الفقد الجلل.
د. عبدالوهاب همت