صدق يامؤمن..!
ماعندنا حق الموية!
_ هذا حال الكثيرين..لذلك ينهض واحد من الأسرة _على الأقل _ صباح كل يوم وهو يدفع أمامه درداقة عليها تلاتة جركانات، ليصطف مع آخرين للحصول على الموية. موية مالحة ومرة ومجانية. ناس الكارو يبيعونها في الحلة لكن بسعر اقل من الحلوة. (انخفض سعر البرميل من عشرة الف إلى ستة، لمن استطاع اليه سبيلا.
وقد اضطر الباعة، بعد طول تمنع للقبول بنظام البيع بالجركانة، قدر ظروفك الجركانة ب 500 جنيه).
مع توقف إمداد الكهرباء، مطلع رمضان الماضي، انقطع إمداد مياه الشرب، وبرزت مشكلة التحويلات التي يعتمد عليها البعض، وتفاقمت مشكلة شح النقد، وانكشف ضعف القوة الشرائية، حد انعدامها.
صدق يامؤمن….
في يوم قريب مابعيد، قد نجد انفسنا لانملك حق الواي فاي عشان نفضفض معاكم..!
حتى ذلك الحين، كونوا دائما بخير.. وخذلوا عنا ما استطعتم.
الآن في حاجة ماسة لى شغل انا والأولاد شغل عاجل وفوري.
ع. رزق
……
نعتذر للأستاذ عبدالله رزق أبوسيمازة عن نقل الخاص إلى العام ، لكنها الحرب..
