رياضةمقالات

منتخبنا.. انتصارات وتضحيات وغايات

رذاذ المطر

عمار الضو:

ارتقى منتخبنا الوطني الأول إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالمغرب بعد أن فرض نفسه.  وقدم اللاعبون مستوى مميزا بثبات كبير وتضحيات استشعروا فيها عظم المسؤولية وتجاوز الظروف العصية من أجل إسعاد الأنصار

دخل اللاعبون أرض الملعب وتجاوزوا آثار الهزيمة القاسية والمفاجئة لهم امام النيجر واعتبرو لقاء أنجولا هو ملحمة للتاريخ والعبور فكانوا في الموعد بفضل جديتهم والأداء الجماعي وحرصهم علي نيل بطاقة التاهيل فكان طابع اداء المنتخب الثبات وامتصاص جدية وخطورة المنتخب الانجولي المدجج بالنجوم الذين فشلت كل محاولاتهم امام صمود منتخبنا وعطاء الابناء وفق الاصرار الكبير والممتد لبلوغ الحلم الذي تحقق واسعد الشعب السوداني الذي كان في الموعد وهو يوكد انتمائه وحرصه علي بلوغ الحلم وهذا الانتصار الكبير وبلوغ النهائي الافريقي القادم بالمغرب له عدة دلالات ومعاني وطنية بعد.ان قبل اللاعبين التحدي الكبير والاصرار نحو اسعاد جموع الشعب السوداني انتصار وتضحيات وثبات قدمه نجومنا في رسالة كروية وطنية كبيرة وهم يؤدون مبارياتهم خارج ارض المكلوم وقد كانو نجوم تلائلات واضائة عتمة الاحزان في زمن الحسرة والاسي للشعب الغلبان والمفتري عليه كنا نحتاج لهذا النصر وبلوغ الحلم حتي ننثر الافراح درر ونعبر محطة الحزن وحينما تكون الكلمات نحو الوطن يسكن الروح شيئ من الفرح الوردي وتغتال الأحرف فوق شرانق الكلمات فراشات النصر الزاهية التي تمتص رحيق المعاني الوطنية الخالصة التي جسدها الاتحاد السوداني لكرة القدم وعبر لجنة المنتخبات الوطنية وهو يفرد المساحات والوقت ويرسم طريق النجاح بريشة الصبر فقد كان الهرم الاداري الدكتور معتصم جعفر والمفتري عليه السلطان اسامة عطاء المنان وبقية العقد الفريد والمنظومة في سباق وثبات نحو تلك الغايات التي بدات منذ فترة باختيار المونديالي كواساء ابياه للاشراف وقيادة المنتخبات بكل نجاح مستمر وممتد عبر خارطة طريق كروية خاضها نحو حصاد البطولات فكانت البداية بالحلم الافريقي وبلوغ النهائي في المغرب شكرا تلك المنظومة المتماسكة علي هذا الصنع الممتد والغرس الطيب الذي اثلج صدورنا وافرح شعبنا كثيرا فأنتم الشموع التي جعلت نور السودان لاينطفي عبر بريق العطاء في الملاعب والخنادق ومعركة بلوغ الحلم الافريقي لاتقل شان عن معركة الكرامة التي تدور الان في كل المحاور شكرا لكل من صنع ووقف علي هذاالتاهل والحلم الكبير وشكرا السلطان برقو القامة الوطنية الكروية وشكرا قائد ركب الانتصار والمشوار القائد الهمام الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان وانت ترعي وتزلل كل الصعاب من اجل تحقيق تلك الانجازات وشكرا كبير للجنود المجهولين الزميل الخلوق عاطف السيد فقد كنت نبراس لنا يشع منه انجازات المنتخب عبر مدادك الصادق رفقة ماركة وأبوبكر الماحي.

آخر الرذاذ

نجح نجوم المنتخب في وحدة الشعب السوداني عامة وزراعة الفرح،بعد بلوغ نهائي الامم الافريقية ويعتبر هذا الانجاز اكبر حافز واسناد نحو تحرير الأميرة الجزيرة وسنجة لتعم الفرحة كل ارجاء الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق