القضارف- عمار الضو:
دشنت الهيئة الشعبية لمناصرة القوات المسلحة السودانية بالقضارف مبادرتها لمناصرة ودعم واسناد الجيش في معركة الحسم ودحر التمرد.
وترأس الاجتماع كرم الله عباس الشيخ رئيس اللجنة وبحضور ومشاركة فاعلة من المزارعين التجار والمصدرين والرعاة والادارات الأهلية والقيادات المجتمعية بالقضارف.
حيث أكد الأمين العام للمبادرة المحامي حسن محجوب بأن النفرة تعبر عن وطنية وصدق كل اهل القضارف، والتفافهم ووقفتهم واسنادهم للقوات المسلحة السودانية ووحداتها المختلفة لدحر التمرد والمرتزقة، مشيرا إلى أن النفرة تهدف إلى تماسك الجيش وتجاوز كل نقاط الضعف. وأكد أهمية استمرار الجيش والقضاء على المتمردين لأن ماتم خيانة عظمى ولا مكانة للخاين والأجانب.
بينما أكد رئيس تجمع مزارعي السودان ياسر علي الصعب قدرة المزارعين لإسناد القوات المسلحة بالانتاج والإسناد لدحرالخونة حتى يتم تحرير الخرطوم. وأضاف أنه لا تفاوض مع كل عميل وخاين الا عبر السلاح.
وأكد أن ماتم كان مخطط يستهدف الوطن وقيادات القوات المسلحة السودانية للنيل من الوطن.
وأعلن ناظر المسلمية بالسودان والأمين العام لمصدري الماشية بالقضارف مصطفي عبدالكريم تبرعه بمبلغ عشرة ملايين جنيه لإسناد الجيش مبينا بأن المعركة الآن ضد الوطن ويقودها الجيش السوداني وقدراته القتالية التي لقنت العدو درسا بليغا واجبرته على الهروب.
ووصف تدخل ومشاركة بعض الجنود من بعض الدول الأفريقية فيما يسمى بالمرتزقة هو خيانة عظمى واستهداف واضح للسودان.
وأعلن ناظرالمسلمية بالقضارف جاهزية قبيلته بالدفع بشبابها وفتح معسكرات التجنيد للقتال مع الجيش ودعم المعارك التي يخوضها ضد المتمردين حتى يعلمون بأن الشعب السوداني كله يدعم ويناصر الجيش
وأكد كرم الله عباس الشيخ، رئيس المبادرة الشعبية لمناصرة ودعم القوات المسلحة السودانية انطلاقة النفرة والعمل بمشاركة واسعة لكل أهل الولاية ومحلياتها دعما وإسنادا للجيش.
ودعا كرم الله لتوحيد الجهود وتوحيد المبادرات وتكوين عدة لجان للنفرة في المحليات والولاية لجمع المال والتبرعات. وأعلن صيانة وتأهيل كل الآليات والمركبات وناقلات الجنود في الفرقة الثانية مشاة في المرحلة الحالية لإسناد عملية القتال وتأمين الولاية والطريق القومي والقاري والشريط الحدودي بجانب فتح معسكرات التدريب وحشد الشباب.
وقال توفيق محمد علي، أمين عام حكومة ولاية القضارف إن مجتمع القضارف بكل فعالياته استطاع أن يرسم لوحة تاريخية وطنية خالصة لدعم الجيش السوداني الذي استطاع أن يحول الخرطوم إلى مقبرة للغذاء ويعيد التاريخ لنفسه بعد طرد العملاء والمرتزقة الذين حاولوا الاستيلاء على السلطة بدعم دول الغرب والخونة ولكن قدرة الجيش وبسالة جنوده حالت دون ذلك.
وامتدح أمين عام حكومة القضارف حرص الهيئة الشعبية لمناصرة القوات المسلحة على تقديم الدعم والإسناد لدحر من وصفهم بالخونة.
