أخبار وتقارير

البرهان: “الوقت مبكر” لخلط المسارين السياسي والأمني.. والأولوية للقضاء على التمرد

بورتسودان- الساقية برس:

قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة، إن الوقت مبكر لخلط المسارين السياسي والأمني وأن الأولوية لإنهاء الحرب والقضاء على التمرد، مؤكدا أن القوات المسلحة مستعدة لتسليم السلطة للمدنيين بعد الحرب والاتفاق على مواصلة الفترة الانتقالية أو غيرها.

وجدد البرهان في افتتاح المؤتمر الاقتصادي لمعالجة أوضاع الحرب ببورتسودان اليوم، رفضهم لأي دعوات للتفاوض أو وقف إطلاق النار. وقال إن أي تفاوض أو وقف لإطلاق النار غير مصحوب بالانسحاب وفك الحصار ووقف وفتح الطرق، لن يحدث، مضيفا أن القوات المسلحة لن تكرر ما حدث باتفاق جدة الذي قال إن مليشيا الدعم السريع استغلته لإعادة الانتشار والتحشيد والحصار.

وقال البرهان إن الحرب تمضي إلى نهايتها وأن المليشيا وداعميها ليس لهم فرصة للمشاركة في المستقبل السياسي.

ودعا السياسيين للتوافق والتوحد للمساهمة في صناعة المستقبل، وقال إن الحلول تتم بالداخل ولاتفرض من خارج السودان.

وأعلن رفضهم لتحركات حزب المؤتمر الوطني الوطني المحلول الأخيرة، وقال إن العمل الذي قام به المؤتمر الوطني مرفوض تماماً ولن نقبل به وزاد قائلاً ” لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ لوحدة السودان” . وقال إن الذين يدّعون بأن المقاتلين في معركة الكرامة يتبعون للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية ليس صحيحاً مؤكداً أن هؤلاء المقاتلين منخرطين في معركة الكرامة من أجل الوطن وقضيتهم هي الحفاظ على أمنه وإستقراره. وأضاف ” نحن لسنا في حاجة لأي صراعات أو تشتت”

وفي تعليقه على (الفيتو الروسي) في مجلس الأمن الدولي ، قال البرهان إن الحكومة السودانية كانت رافضة لمشروع القرار البريطاني لأنه لا يتضمن أي إدانة أو مطالبة بوقف انتهاكات وجرائم الدعم السريع أو إدانة داعميها .

وأشار رئيس مجلس السيادة إلى أن سياسة السودان الخارجية ستبنى على مواقف الدول من السودان خلال الحرب ومخرجات الحرب، موضحا أن التعامل سيكون بالمثل وأضاف معروف من وقف مع الشعب السوداني ومن وقف في المنطقة الرمادية، ولا توجد فرصة لأي مبادرة وتصالح مع أعداء الشعب.

وأشار البرهان إلى أن الحرب انهكت الاقتصاد السوداني والمواطن ، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية بها كثير من التحديات وقليل من الفرص، خاصة وأن الشعب يعاني من النزوح والقتل والتشريد والحصار الذي تمارسه المليشيا بمعاونة الحانقين والحاقدين على السودان.

 

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق